يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

فقدت 33 فرداً من عائلتها في شنگال .. داى شه‌مى: الإبادة الجماعية مستمرة

فقدت 33 فرداً من عائلتها في شنگال .. داى شه‌مى: الإبادة الجماعية مستمرة

قبل تسع سنوات، في 3 آب / أغسطس 2014، تعرض الكورد الإيزيديين للإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش، وبهذه المناسبة الأليمة، التقت (باسنيوز) مع (داى شه‌مى)، والدة العديد من شهداء الإبادة الجماعية في شنگال (سنجار)، حيث تحدثت عن تفاصيل تلك المأساة.

وقالت (داى شه‌مى): «في 3 آب 2014 اختطف إرهابيو داعش 33 فردا من عائلتنا، منهم 13 رجلاً، بينهم طبيبان، كانت هذه المأساة جريمة كبرى بحقنا وضد الإنسانية، كان يوماً مريراً ومظلماً لن ننساه أبداً».

مضيفة: «لا أريد العودة إلى شنگال بعد الآن، أريد أن أموت تحت أسوار مدن إقليم كردستان، لا أن أعود إلى شنگال، لأنني كلما رأيت شنگال تذكرت ذلك اليوم المظلم، فبالإضافة إلى مقتل 13 رجلاً من عائلتي، اختطف داعش بناتنا ونساءنا وأطفالنا».

وأردفت السيدة الكوردية الإيزيدية: «لن أنسى ابنتي (جيلان)، التي أكرهها إرهابيو داعش على الزواج، لكن ابنتي ذهبت وقطعت شرايين معصميها حتى ماتت. بعد ذلك انتحرت ابني الأخرى (جيهان) ومنعت إرهابيي داعش من اغتصابها .. ولن أنسى ذلك اليوم الحزين والمظلم».

وأردفت (داى شه‌مى) بالقول: «أنشأت حكومة اقليم كوردستان مكتبا لإنقاذ الكورد الإيزيديين المختطفين، ونشكر حكومة إقليم كوردستان وكافة مؤسساتها على مساعدتهم في إنقاذ 18 فرداً من عائلتي .. كما استشهد 15 شخصاً من عائلتي ولم يتم العثور على رفاتهم بعد».

وأشارت إلى أن الحكومة العراقية لم تقدم أي مساعدة مادية أو معنوية لعائلات ضحايا الإبادة الجماعية في شنگال، قائلة: «لقد قمنا بزيارة بغداد عدة مرات وطلبنا المساعدة والتعويض، ووعدتنا السلطات العراقية لكنها لم تف بأي من وعودها. لا يزال الآلاف من فتياتنا ونساءنا محتجزين لدى عائلات داعش، ولم تبذل بغداد أي محاولة لإنقاذهم»، وشددت بالقول: «حتى الآن لا تزال الإبادة الجماعية في شنگال مستمرة».

وقالت (داى شه‌مى) في ختام حديثها لـ (باسنيوز): «نريد فقط إنقاذ بناتنا وأطفالنا من أيدي إرهابيي داعش ومساعدة ضحايا الإبادة الجماعية في شنگال، ونريد أيضًا تحسين الوضع في شنگال وإعمار شنگال وجبل شنگال، لأننا عانينا كثيراً، وندعو المنظمات الدولية للعمل على قضية شنگال وحماية أهالي شنگال، لأن نازحي شنگال يخشون العودة إليها، فقد خاننا عرب شنگال، فكيف نجرؤ على العودة إليهم مرة أخرى؟، كما نطالب بفتح المقابر الجماعية، وقد مرت تسع سنوات على المأساة، لكن الآلاف من جثث الشهداء الكورد وضحايا الإبادة الجماعية ما زالت في المقابر الجماعية ولم يتم إخراجها».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi