قاسم رشو: الجماعات المسلحة تستهدف كوادر الديمقراطي الكوردستاني في شنگال لترهيب المواطنين
أكد مسؤول مكتب التنظيم في فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال (سنجار)، اليوم السبت، أن الجماعات المسلحة تدرك أنها لا تملك شعبية في شنگال وأن المواطنين يؤيديون الديمقراطي الكوردستاني، لذا يستهدفون كوادر الحزب، إلا أن هذا لن يجدي نفعاً وعليهم ترك هذه الممارسات البشعة.
وقال قاسم رشو لـ (باسنيوز): «تتواصل أعمال الخطف والاغتيال في شنگال، وتعد حوادث خطف المواطنين وكوادر الديمقراطي الكوردستاني أمراً متوقعاً في شنگال، لأن هناك فلتان أمني، وأي مكان لا يكون فيه الملف الأمني بيد الدولة يسود فيه الفلتان وتزداد حالات الخطف والقتل».
وأضاف «الجماعات المسلحة في شنگال تستهدف كوادر ومؤيدي الديمقراطي الكوردستاني فقط، وعلى سبيل المثال تم أمس السبت العثور على جثمان (أحمد حسين)، وهو أحد كوادر الديمقراطي الكوردستاني، مقتولاً برصاصة في الرأس، وهذه واحدة من الكثير من حالات الخطف والقتل التي تجري في شنگال».
وأوضح قاسم رشو، أن «الجماعات المسلحة التابعة لـ PKK تحاول ترهيب أهالي شنگال، وتستخدم استهداف كوادر ومؤيدي الديمقراطي الكوردستاني لهذه الغاية، لكن رسالة أهالي شنگال كانت واضحة في انتخابات 10 أكتوبر 2021 حيث صوتوا لصالح مرشحي الديمقراطي الكوردستاني وخرج مرشحو PKK والحشد الشعبي خاليي الوفاض، وحالياً تنتقم الجماعات المسلحة من أهالي شنگال لهذا السبب».
وأكد مسؤول مكتب التنظيم في فرع الديمقراطي الكوردستاني في شنگال، أنه «بعودة البيشمركة فقط يستتب الأمن في شنگال، والمواطنون على قناعة تامة بأن PKK غير قادر على توطيد الأمن والاستقرار في القضاء، لذا لا يستطيع النازحون من العودة إلى مناطهم وينتظرون عودة البيشمركة».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية