حسين علي غالب
فشل في دراسته المدرسية منذ السنوات الأولى لدخوله المدرسة . حاول أباه أن يصقل أي موهبة لديه ، و أضاع ماله و وقته و لم يستفد أي شيء منه ..!!
قامت أمه بتولي أمره بعدما يأس الأب منه ، و حاولت تعليمه أي مهنة لكي يبدأ حياته و يشق مستقبله و أخذته إلى كل مصنع و معمل في المدينة إلا أن أبنها كان يحقق الفشل تلو الفشل .
استسلم الأب و الأم لقدرهما بهذا الابن الذي لا ينفع لأي شيء .
لقد كان الأب و الأم يجهلان أن هناك هواية هو يملكها و هي مهمة رغم كرههم لها و هي “النفاق”.
و خلال فترة قصيرة بعدما ابتعاد الأب و الأم عن ابنهما أصبح الابن شخصية مسئولة و مشهورة باستخدام لسانه فقط لا غير .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية