مايو 16, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

خدر خلات بحزاني: الخطوة التالية لمركز لالش بعد المبنى الجديد

الخطوة التالية لمركز لالش بعد المبنى الجديد

خدر خلات بحزاني

منذ 21 سنة ومركز لالش يبذل الجهود في سبيل خدمة المجتمع والثقافة الايزيدية بصورة خاصة، والثقافة الكوردية بشكل عام.

بلا شك ان مركز لالش لن يحقق كل ما يصبو اليه، لان تحديات الحياة يومية، والمستجدات تطل برلسها و بمفاجاتها بين حين واخر، وفي المقابل يتخذ مركز لالش الخطوات الكفيلة واللازمة لمواجهة تلك المواقف.

ما اريد قوله هنا، هو ان مركز لالش اصبح حاجة ضرورية للمجتمع الايزيدي، ولا مناص من التعامل معه كاقوى واوسع مؤسسة ثقافية ايزيدية لها ثقلها ومكانتها في اقليم كوردستان والعراق.

لا اريد ان امتدح احدا في مركز لالش، لانني جزء بسيط من هذه المؤسسة، وتحديدا من جناحها الاعلامي، بينما مركز لالش مؤسسة واسعة ومترامية الاطراف، ودوره تجاوز العمل الثقافي والاجتماعي بمعناه الضيق، وهذه مفخرة للالش وليست مثلبة كما حاول البعض ان يصورها.

امس، اقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح المبنى الجديد لمركز لالش بدعم كريم من لدن القيادة السياسية في اقليم كوردستان، وفي مقدمتهم الرئيس مسعود بارزاني والاستاذ نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم الموقرة.

هذا المبنى الذي اعده انجازا لكل الايزيديين، وليس للالش فقط، ولكن يُحسب للادارة الحالية لمركز لالش هذا الانجاز الجميل مثلما يُحسب لها ولغيرها من الادارات السابقة انجازات يمكن وصفها بالمفاصل والانعطافات التاريخية بحياة الايزيديين المعاصرة.

ما اريد قوله هنا، هو التساؤل: ماذا بعد انجاز هذا المبنى؟ وما هي الخطوة التي قد تكمّل مسيرة الانجازات المفصلية في مسيرة لالش المركز؟

قبل الاجابة، اود العودة الى عامي 2006 و 2007 عندما تم تشرفت بتكليفي بالعمل كسكرتير تحرير في القسم العربي لجريدة دنكي لالش، وكان رئيس التحرير، المرحوم سعيد سلو، وكنا نعمل في الجريدة النصف شهرية (حينها) كل يوم جمعة.

ولاحظت اننا نقوم بارسال المقالات (المسودات) الى احد المكاتب في وسط مدينة دهوك لتنضيدها، ثم نجلبها للمركز بغرض التنقيح، ثم نعيد المنقح للمكتب، وبعدها نطلع على التصميم شبه النهائي، واذا كان لنا ملاحظات كنا نعيد النسخة الى المكتب.. وكل هذا يستهلك الوقت والجهد.

فاقترحت حينها ان يتم تنضيد المقالات والاخبار والتقارير داخل المركز، وان نقوم بتنقيحها ايضا، بل رايت انه من الافضل ان ناتي بالمصمم الى  داخل المركز كي ننجز الجريدة في جلسة واحدة، واذا كان هناك مستجدات او اخبار هامة بامكاننا ان ندرجها في الجريدة وقتما نشاء قبل ارسالها للمطبعة، وهذا ما حصل حينها، واصبحنا نتعامل مع المطبعة مباشرة وتم الغاء تلك العقبات الروتينية، ولحد الان العمل في دنكي لالش يسير على ذلك النهج.

واليوم ارى ان “المطبعة” ومواعيدها وتكاليفها والارباح التي تحققها، تقف حاجزا روتينيا امام تسريع عمل مركز لالش.. واذا علمنا ان للمركز الان جريدة اسبوعية، واخرى شهرية، فضلا عن 8 مجلات تصدر عن فروع المركز دوريا، ناهيك عن مجلة “لالش” الاكاديمية، اضافة الى سلسلة اصدارات لالش للكتب التي تهتم بالشان الايزيدي وبما يتعلق باهداف مركز لالش، ناهيك عن وجود مطبوعات ورقية موسمية مثل التقاويم السنوية والبطاقات والنشرات والخ.

ما اريد الوصول له هو ان مركز لالش بحاجة الى مطبعة، نعم مطبعة، كي تكتمل مفاصل العمل الثقافي فيه. وبلا شك ان وجود المطبعة سيقلل تكاليف طباعة واصدار هذا الكم الهائل من المطبوعات الورقية، كما سيساهم في تسريع وتيرة اصدار الكتب الخاصة بسلسلة اصدارات لالش.

اعتقد انه مقترح جدير بالاهتمام.. واتمنى ان يحظى باهتمام الاخوة في الهيئة العليا لمركز لالش.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi