سلاف فواخرجي تكشف كواليس تعرضها للشلل المؤقت بسبب حقنة
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي للمرة الأولى عن كواليس مشهد لها في فيلم حسيبة والذي ظهرت فيه مصابة بشلل نصفي في الوجه، وأرادت أن تؤديه بطريقة لا تبدو مفتعلة.
وأوضحت سلاف فواخرجي أثناء لقاء لها في برنامج كتاب الشهرة مع الإعلامي علي ياسين إلى أنها لم تكشف عن هذه التفاصيل من قبل مشيرة إلى أنها خضعت للحقن بإبرة كان يمكن أن تتسبب لها في أزمة صحية كبيرة.
وأشارت سلاف فواخرجي إلى أنها اتفقت مع الماكير في فيلم حسيبة على الخضوع للحقن في رقبتها لكي تؤدي المشهد بواقعية.
وقالت: “هذه أول مرة أحكي هذا الموضوع، كان لدى مشهد أظهر فيه مصابة بشلل في وجهي، وكنت أريد تقديمه بشكل طبيعي من حيث حركة الوجه وطريقة الكلام وتحدثت مع الماكيير واقترح أن يعطي لي طبيب حقنة في رقبتي لتتسبب في تخدير جزئي ليظهر الأداء في المشهد بواقعة أكبر”.
وأضافت فواخرجي أنها كانت ستمثل المشهد بشكل طبيعي لكن بعد الحديث مع الماكيير شعرت بتحدي في الأمر، وقررت عدم الرفض لأنها تحب خوض التحديات.
وتابعت: “بعد ما سمعت هذا الكلام شعرت بالتحدي، مو أنا سلاف قول لا على تحدي، ليه أضعف وأكون جبانة وقلت لهم أتركوني فكر وقررت أخذ الإبرة، وجاءت ماما وزوجي وائل رمضان وكنت خائفة لكن قررت إلا أقول لا وأرفض التحدي بيني وبين نفسي”.
ولفتت إلى أنها اتفقت مع المخرج عدم إعادة المشهد لأن مفعول التخدير لن يستمر سوى ساعتين فقط، متابعة: “أنه بعد أخذ الحقنة وتصوير المشهد لم يأخذ التخدير إلا ربع ساعة فقط من شدة التوتر، والطبيب جن أنه مستحيل هذا التخدير يروح بهذا السرعة لأن هذه الحقنة تستمر لساعتين أو أكثر”.
وأكملت سلاف حديثها مشيرة إلى أن الطبيب اقتراح إعطائها حقنة أخرى في اللثة لتساعدها على الكلام ببطء خاصة أن المخرج ريمون بطرس كان يريد أن يصور شيئاً إضافياً، معلقة: “وافقت على الحصول على الإبرة الثانية الحماس زاد وما كان فارق معي، خاصة أنها كانت يمكن أن تتسبب في الموت وكل شيء وارد في الحياة”.
يذكر أن فيلم حسيبة عن رواية حسيبة للأديب السوري خيري الذهبي، وأنتج في عام 2008 من إخراج ريمون بطرس وشارك في بطولته سلاف فواخرجي وكندة حنا وطلعت حمدي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية