تنكر بزي امرأة ورشق الموناليزا بقالب حلوى والسبب صادم! 
بثوب أبيض وشعر مستعار، تنكّر رجل بزي امرأة وتظاهر أنه مقعد.
دخل المُتحف ولدى وصوله أمام «الجيوكاندا» للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي نهض من كرسيه وحاول كسر الزجاج الذي يحمي اللوحة ثم أخرج قطعة حلوى ورماها عليها!
لم يكتف الرجل بهذا القدر بل أخذ يرمي الورود على الزوار قبل أن يتمكن الحراس من السيطرة عليه.
ولم تُعرف أسباب فعلته هذه لكنّ البعض نقل عنه قوله إنه أراد لفت الانتباه إلى اعتداءات بيئية بالآلاف تتعرض لها الأرض يوميا من سكانها غير المبالين: «فكروا بالأرض. هناك أناس يدمرونها. أيها الفنانون أنتم تدعون للحفاظ على البيئة ولهذا قمت بهذا العمل. فكروا بالمجرة».
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ««الموناليزا» لمحاولات تشويه. فآخر محاولة كانت عام 2009 حين رمت سائحة روسية قدحاً في اتجاه العازل الزجاجي للوحة.
أما أشهر اعتداء فكان حين تمكن الإيطالي Vincenzo Peruggia من سرقتها في 21 آب 1911 من حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
