سفير الاتحاد الأوروبي بعد استهداف “كورمور”: سنتعاون بشكل أكبر مع العراق وإقليم كوردستان
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، أن الاتحاد سوف يتعاون مع إقليم كوردستان والعراق “بشكل أكبر” بعد الهجوم على حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية.
توماس سيلر نوّه في تدوينة على منصة “إكس” اليوم السبت (27 نيسان 2024)، إلى أن هذه الهجمات تستهدف “جميع المواطنين” في إقليم كوردستان والعراق.
ورأى أن الهجمات “ليس لها سوى تأثير واحد” وهو تعاون الاتحاد الأوروبي “بشكل أكبر” مع العراق وإقليم كوردستان “بشأن الأمن والاستقرار والإصلاحات”.
وقدم توماس سيلر التعازي لأسر ضحايا الهجوم متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
تعازينا لأسر ضحايا الهجوم على حقل غاز خور مور. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. تستهدف هذه الهجمات جميع المواطنين في إقليم كردستان والعراق. وليس لها سوى تأثير واحد: سوف يتعاون الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر مع العراق وإقليم كردستان العراق بشأن الأمن والاستقرار والإصلاحات.
— 🇪🇺 🇮🇶 Thomas Seiler (@EUAmbIraq) April 27, 2024
وكان السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيتشن، قد أدان الهجوم على حقل كورمور الغازي بمحافظة السليمانية.
وعد الهجوم “محاولة غير مقبولة لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية من خلال العنف”، داعياً إلى “محاسبة المسؤولين عنه.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى “التحقيق” في استهداف الحقل وتقديم المسؤولين عنه إلى “العدالة”.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان للمتحدث باسمها ماثيو ميلر، الهجمات على “المدنيين والبنية التحتية للطاقة” في إقليم كوردستان، مؤكدة استمرار العمل مع الحكومة العراقية وإقليم كوردستان لـ “دعم أمن العراق واستقراره وسيادته”.
في وقت سابق، حثت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي، السلطات العراقية على “إجراء تحقيق كامل وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.
وكان قائممقام جمجمال رمك رمضان، قد أعلن أن أربعة موظفين يمنيين قتلوا في الهجوم بطائرة مسيّرة على الحقل، والهجوم الثاني منذ بداية العام الحالي.
وكشف عن إصابة اثنين من الموظفين الأجانب، وهما في حالة صحية جيدة.
قائممقام جمجمال، بيّن أن الهجوم تسبب بقطع 2500 ميغاوات من الكهرباء عن الشبكة الوطنية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية