يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

العراق ثاني أسوأ دولة في العالم بالهواء النقي

العراق ثاني أسوأ دولة في العالم بالهواء النقي

صنّف تقرير امريكي جديد العراق كأكثر الدول العربية تلوثاً للهواء وفي المرتبة ماقبل الأخيرة في التصنيف الدولي.

وتشير مجلة ceoworld الأمريكية المتخصصة في التصنيفات العالمية في تقرير لها إلى تباينات كبيرة في مستويات تلوث الهواء بين البلدان حيث يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المشكلة.

ووفقا للتقرير، تفتخر أيسلندا بأن لديها أنظف هواء في العالم، من بين 100 دولة تم إدراجها بالجدول حيث يبلغ تركيز PM2.5 إلى 3.4 ميكروغرام لكل متر مكعب وعلى العكس من ذلك، وجد أن تشاد لديها الهواء الأكثر تلوثًا، حيث تصل تركيزات PM2.5 إلى 89.7.

وعلى الطرف الآخر ، فإن تشاد لديها أسوأ نوعية هواء، حيث سجلت 89.7 ميكروغرام لكل متر مكعب، تلاها العراق حيث سجل 80.1 ميكروغرام لكل متر مكعب ومن ثم باكستان، والبحرين، وبنغلاديش، على التوالي.

وإلى جانب تداعيات ظاهرة التغير المناخي العامة التي تعصف بالعراق، والذي يصنف وفق منظمة الأمم المتحدة كخامس أكثر دول العالم تضررا من هذه الظاهرة الآخذة في التفاقم، فإن خبراء يشيرون كذلك إلى تضافر جملة عوامل وراء ارتفاع نسب تلوث الهواء في العديد من المدن العراقية ولا سيما الكبرى منها وعلى رأسها العاصمة بغداد، مثل انتشار محارق النفايات وعمليات استخراج النفط وحرق الغاز المصاحب والاكتظاظ السكاني بفعل الهجرة الواسعة من الأرياف وانتشار العشوائيات في أطراف المدن، وتقلص المساحات الخضراء، وتهالك البنى التحتية والخدمية فيها جراء ذلك وتدهور واقعه البيئي والمائي.

لمواجهة هذا التلوث والحد من آثاره الخطيرة، يرى مختصون أن المطلوب هو زيادة المساحات والأحزمة الخضراء داخل العاصمة وما حولها، وتشديد الرقابة على مخلفات الغازات والأبخرة المضرة بالبيئة والملوثة للهواء من مصانع ومعامل ومركبات، والعمل على تنظيم التوسع والتخطيط العمراني والسكاني داخل المدن بشكل يضمن عدم الضغط الكبير على منظومات البنى التحتية التي تعاني أصلا من التقادم والاستهلاك والتي هي بحاجة لتحديث وإعادة ترميم وبناء.

ومنذ سنوات تشير التقارير الأممية، إلى أن الغبار في العراق يحتوي على 37 نوعا من المعادن ذات التأثير الخطير على الصحة العامة، إضافة إلى 147 نوعا مختلفا من البكتيريا والفطريات التي تساعد على نشر الأمراض.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi