انخفاض مبيعات الورود الطبيعية في إقليم كوردستان بنسبة 60%
انخفضت مبيعات الورود الطبيعية في إقليم كوردستان هذا العام بنسبة 60% بحسب تاجر ورود في أربيل.
محمد طلعت، وصف في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، هذا العام بـ “الأسوأ” من حيث مبيعات الورود في إقليم كوردستان.
في هذا السياق، أشار إلى وصول 100 طن من الورود الطبيعية إلى أربيل يوم الأربعاء الماضي (7 شباط 2024)، وزعت 5 أطنان منها فقط على بائعي الورود في مختلف أنحاء إقليم كوردستان، فيما أرسلت الأطنان الأخرى إلى محافظات الوسط والجنوب.
ولفت إلى أن إقليم كوردستان شهد بيع 25 طناً من الورود خلال هذه الفترة من العام الماضي.
يحتفل مواطنون في العراق وإقليم كوردستان في الـ 14 شباط بعيد الحب “الفالانتاين” الذي يعد الورد الأحمر أكثر الهدايا رمزية لتقديمها خلاله.
تراجع القدرة الشرائية لتأخر الرواتب
مواطنون تحدثوا لرووداو أرجعوا بسبب تراجع مبيعات الورود إلى تراجع قدرتهم الشرائية بسبب تأخر دفع الرواتب.
محمد فتاح، مواطن من أربيل، لفت إلى أنه يتوجه للمرة الأولى إلى محل لبيع الورود لشراء الورد لحبيبته، لكن ليس باستطاعته شراء باقة من ورود مختلفة بسبب “الركود في السوق وقلة دخلنا”.
بدورها، أشارت زهراء سامي التي تملك محلاً لبيع الورود إلى ذبول أكثر من 400 وردة خلال الأسبوع بسبب “الركود”، مضيفة أن الطلب على الورد “قليل بشكل عام وتأخر الرواتب أحد العوامل”.
رغم عدم وجود إحصائية رسمية، لكن بحسب بعض المعلومات، يستورد 10 من رجال الأعمال الورود لأقليم كوردستان من خلال 3 شركات.
في إقليم كوردستان يوجد أكثر من 200 محل لبيع الورود، ويستورد أكثر من 30 طناً من الورود الطبيعية سنوياً، وفق وزارة الزراعة، أغلبها من كينيا، ثم أثيوبيا، الإكوادور، تركيا، هولندا وإيران على التوالي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية