تقرير: قتل امريكا لـ أبو باقر الساعدي يضع قيادات الفصائل العراقية المسلحة تحت خط الاستهداف
من هو الساعدي الذي قتلته مسيرة أميركية في بغداد؟
أسفر الهجوم الذي نفذته طائرة مسيّرة أميركية جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد ، الليلة الماضية ، عن مقتل أحد أبرز قيادات ميليشيا كتائب “حزب الله” العراقية أبو باقر الساعدي واثنين من مساعديه، وذلك في إطار رد واشنطن على استهداف القوات الأميركية في العراق وسورية.
ووقع الهجوم الأميركي المباغت في منطقة المشتل، ونفذته طائرة مسيّرة استهدفت مركبة الساعدي بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مساعديه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها “نفذت ضربة من جانب واحد في العراق رداً على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية ، ما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة”، مؤكدة أنه “لا توجد مؤشرات إلى وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت”.
مهام أبو باقر الساعدي
وقال مصدر مقرب من الفصائل العراقية ، إن الساعدي يعد أحد أهم قيادات “كتائب حزب الله” وأخطرها ويشغل منصب مسؤول وحدة الصواريخ فيها.
وأكد أن “الساعدي مسؤول عن قصف القاعدة الأميركية في الأردن ومقتل عدد من الجنود الأميركيين، كما أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لمعظم هجمات الكتائب ضد القواعد الأميركية”، على حد قوله.
وأضاف مشترطًا عدم ذكر اسمه لموقع العربي الجديد ، أن “الساعدي كان يعمل ضمن صفوف التيار الصدري قبل العام 2007، وبعدها زار إيران وانشق عن التيار وانتمى إلى ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية، واستمر بالعمل في التخطيط والتنفيذ”، مشيرا إلى أن “اغتياله يمثل ضربة قوية للكتائب وللفصائل المسلحة الأخرى، ويضع القيادات البارزة في الفصائل تحت خط الاستهداف”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
