يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

صحيفة كويتية: أمريكا سلمت الإيرانيين لائحة بالأهداف التي سيتم قصفها

صحيفة كويتية: أمريكا سلمت الإيرانيين لائحة بالأهداف التي سيتم قصفها

تم قصف عدة مواقع لم تكن على تلك اللائحة

تحدثت مصادر إيرانية عن «خرق» أمريكي لبنود «تفاهمات» تم التوصل إليها حول الرد الأمريكي على هجوم 28 يناير في الأردن.

وفي حين أفيد بمقتل نحو 45 شخصاً في الضربات الـ 85 التي استهدفت عدة مواقع موزعة بين سوريا والعراق، كشف مصدر رفيع المستوى في ‹فيلق القدس› التابع للحرس الثوري الإيراني لصحيفة ‹الجريدة› الكويتية، عن «خرقين» أمريكيين للتفاهمات حول تجنب التصعيد بعد الهجوم الذي أودى بحياة جنود أمريكيين في الأردن، والتي تم التوصل إليها عبر مفاوضات غير مباشرة قادتها بغداد.

وأوضح المصدر الإيراني، أن «الاتفاق كان يقتضي أن تبلغ واشنطن مسبقاً عن المواقع التي ستستهدفها، وتم بالفعل تسليم لائحة أهداف للإيرانيين إلا أن عدة مواقع جرى قصفها ليل الجمعة ــ السبت لم تكن على تلك اللائحة».

ورغم ذلك أفاد المصدر بأن المواقع التي تم استهدافها معظمها عبارة عن مخازن أسلحة متوسطة، وأن تضررها لن يؤثر على إمكانات الفصائل العسكرية. في المقابل، قالت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، إن الضربات استهدفت مراكز تحكم وقيادة ومخازن صواريخ ومسيّرات وسلاسل إمداد.

وبحسب المصدر، فإن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قدم اقتراحاً بألا يشمل الرد الأمريكي ضربات داخل العراق، في حال أعلنت الفصائل المسلحة الموالية لطهران وقف الهجمات على القوات الأمريكية، وتعهدت بالالتزام بمخرجات المفاوضات التي تجريها بغداد مع الأمريكيين حول وجود التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العراق.

وأضاف أن الأمريكيين لم يردوا على اقتراح السوداني، وتجاهلوا إعلان تعليق العمليات العسكرية من جانب ميليشيا كتائب حزب الله العراقية الذي تبنى أكثر من 170 هجوماً على القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ 7 أكتوبر 2023 موعد هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل.

وكشف أنه تم إبلاغ بغداد بالضربات قبل نصف ساعة فقط، في وقت نفت بغداد أمس أنها أُبلغت مسبقاً بهذه الضربات، وقالت إن الخطوة الأمريكية تضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية.

وذكر أن قائد ‹فيلق القدس› اللواء إسماعيل قآني رفض المشاركة في مفاوضات مباشرة مع الأمريكيين، كما رفض اقتراحاً أمريكياً بقصف موقعين إيرانيين، أحدهما في مياه الخليج، والآخر بين محافظة سيستان وبلوشستان وهرمزكان المطلة على بحر عمان، وبعد الضربات ستسمح واشنطن لبغداد بالإفراج عن أرصدة إيرانية كبيرة كما يمكن الدخول في مفاوضات لإعادة ترسيم الخطوط الحمر بين الجانبين.

وبينما قال المصدر إن موسكو رفضت مجدداً طلباً إيرانياً بتفعيل دفاعاتها الجوية ضد الضربات الأمريكية أو حتى السماح لإيران بتفعيل دفاعاتها، منتقداً بشدة الحكومة السورية، أكد أن السوريين لم يطلقوا حتى رصاصة واحدة ضد الضربات، مشيراً إلى أن صمت سوريا «محيّر».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi