إقليم كوردستان يستعدُ لاستقبال الآلاف من السياح خلال فصل الشتاء
يستعد إقليم كوردستان لاستقبال السياح من مختلف المناطق في فصل الشتاء، وأكد مدير التسويق السياحي في هيئة السياحة بحكومة إقليم كوردستان سيروان توفيق، أنهم يتوقعون أن يصل إجمالي عدد السواح إلى ثمانية ملايين حتى نهاية العام 2023.
وقال سيروان توفيق في تصريحٍ لدائرة الإعلام والمعلومات، إنه “في إطار الخطة الاستراتيجية للتشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، نستعد لاستقطاب عدد كبير من السياح الشتويين بإقليم كوردستان”.
وأضاف: “في السياق، حرصنا على الاهتمام بعدة مناطق سياحية مثل جبل گارە وبينجوين وكورك وپرژە وسكران، حيث تعتبر من المناطق الثلجية وتقام فيها نشاطات مثل التزلج والطيران المظلي”.
ولفت إلى أنه “نتيجة لهذا الاهتمام نتوقع أن يصل إجمالي عدد السواح إلى ثمانية ملايين حتى نهاية العام الجاري، وأن تزداد أعدادهم أكثر في السنوات المقبلة”.
في وقتٍ سابق، كشفت رئيسة هيئة السياحة في إقليم كوردستان أمل جلال، عن تطلع الإقليم إلى الارتقاء بالفعاليات السياحية على المستوى الدولي.
وقالت جلال في حديث لـ كوردستان 24: إن “إقليم كوردستان يمتلك كافة المقومات السياحية، ولكل منطقة من مناطقه خصوصيته السياحية، ونسعى لتدويل نشاطاتنا السياحية”.
وأضافت أن “السياحة الشتوية، في إقليم كوردستان، غالباً ما تكون من الأخوة العرب من كافة مناطق العراق، لذا نتطلع لجعل فعالياتنا دولية”.
رئيسة هيئة السياحة، مضت في القول: “نقوم حالياً بالاستعدادات لمهرجان السياحة الشتوية على قمة جبل كورك”.
وأكدت جلال، أن مجمل قمم كوردستان، تغطيها الثلوج سنوياً، ونرى أنه من الضروري أن نستفيد منها لاستقطاب السياح في الشتاء”.
وكانت رئيسة هيئة السياحة صرحت لكوردستان 24، في حديث سابق، أن عدد السياح الذين زاروا إقليم كوردستان في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغ نحو خمسة ملايين.
وتوقعت جلال، أن يصل هذا العدد إلى ثمانية ملايين بنهاية العام الحالي.
وأضافت أن هدف هيئة السياحة ليس فقط جذب السياح، ولكن أيضاً تنويع الموارد السياحية.
وتضرر القطاع السياحي في إقليم كوردستان بسبب تفشي كورونا قبل ثلاثة أعوام، لكنه عاد للانتعاش حيث يتوافد السياح من وسط العراق وجنوبه إلى الإقليم، للاستمتاع بطبيعة كوردستان الخلابة ودرجات الحرارة المُعتدلة.
وتتمتع كوردستان بمجموعة من المعالم الطبيعية والأثرية والدينية والعلاجية، لذا يتم استثمار هذه المزايا من خلال سياسات وبرامج لتنفيذ مشاريع جديدة في القطاع السياحي، لتصبح قبلة لملايين السياح الوافدين من داخل العراق وخارجه.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية