أبعد عملية قنص بالتاريخ: جندي كندي قتل داعشيا من مسافة تجاوزت 3 كيلومترات بالموصل
ذكر موقع “أطلس العالم” الكندي أن الرقم القياسي المسجل لابعد عملية قتل بالقنص، مسجلة في العالم حاليا، تعود لجندي كندي في العراق خلال عملية إطلاق نار من بندقيته القناصة على هدف داعشي بالقرب من مدينة الموصل.
وبعدما قال التقرير؛ ان الاكثر اهمية وتقديرا في أي حرب هو البقاء على قيد الحياة، وتحقيق النصر، ذكر أن طلقة القناص تأتي ثالثاً حيث انها تتطلب الكثير من الحرفية والصبر والايدي الثابتة، لتنفيذ هذه المهمة وسط فوضى الحرب.
ولفت التقرير الى أن أداء القناصين أثار الكثير من الإعجاب وانتشرت القصص الاسطورية حولهم من كل حرب تقريبا والتي تقدم صورة عن القناصين مجبولة بالعرق والدم والدموع.
وفي هذا السياق، اشار الى ان من بين هذه الأساطير القناص الأمريكي كارلوس هاتكوك الذي قتل جنديا معاديا خلال حرب فيتنام العام 1967، من مسافة اكثر من 2200 متر، وهي كانت أطول مسافة قتل بالقنص في تاريخ القناصة طوال أكثر من ثلاثة عقود.
إلا أن التقرير ذكر أن هناك سبعة أرقام قياسية سجلت منذ ذلك الوقت حتى الآن خلال حربي العراق وأفغانستان.
واوضح التقرير ان اطول عملية قتل مؤكدة من جانب قناص حاليا، تعود بحسب الجيش الكندي الى قناص كندي في العراق حيث أطلق النار من بندقيته القناصة على هدف على 3300 متر في العام 2017.
ولفت التقرير إلى ان عمليات القنص السبعة، المؤكدة رسميا، يعود نصفها الى الجيش الكندي، ولا تتضمن الجنود الامريكيين، وهناك حالة مسجلة في الحرب الاوكرانية لجندي اوكراني، والباقي من حرب افغانستان وتتعلق بجنود كنديين واستراليين.
اما بالنسبة الى من يحتل المرتبة الاولى، فهي لقناص كندي لم يعلن اسمه، لكنه ينتمي الى “قوة المهام المشتركة 2” التابعة للجيش الكندي. وأوضح التقرير ان الجندي أطلق رصاصة على بعد 3450 مترا من الهدف خلال الحرب العراقية في أيار/مايو العام 2017.
وتابع أن الجندي الكندي استخدم بندقية من طراز “ماكميلان-تاك50” حيث تمكن من قتل مسلح من داعش خارج مدينة الموصل.
ولفت إلى ان اللحظة مصورة بالفيديو، واكدتها القوات المسلحة الكندية، وكان الهدف الداعشي يشارك ضمن مجموعة في نصب كمين لقوات الشرطة العراقية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
