مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

دولة القانون تكشف عن مبادرة للديمقراطي الكوردستاني بخصوص المرشح لرئاسة الجمهورية: ستحقق التوافق الوطني

دولة القانون تكشف عن مبادرة للديمقراطي الكوردستاني بخصوص المرشح لرئاسة الجمهورية: ستحقق التوافق الوطني

كشفت كتلة دولة القانون في البرلمان العراقي (يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي)، عن مبادرة للحزب الديمقراطي الكوردستاني يقضي بسحب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية ريبر احمد ودعم المرشح عبداللطيف رشيد كمرشح توافقي داخل البيت الكوردي، مبدية ترحيبها بالمبادرة لحلحلة الازمة السياسية.

بيان لكتلة دولة القانون ، قال “نرحب بمبادرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لحلحلة الازمة السياسية عبر سحب مرشحه الرئاسي ودعم السيد عبد اللطيف رشيد كمرشح توافقي داخل البيت الكوردي”.

البيان أضاف “نقدر عالياً هذه المبادرة التي تعبر عن تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية بما يحقق التوافق الوطني المنشود لإستكمال الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة البرلمان المقررة غداً الخميس”.

البيان شدد بالقول “نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطوة وندعو الجميع الى التعاطي معها كونها السبيل الوحيد لانهاء حالة الانسداد السياسي التي أخرت تشكيل الحكومة وأدخلت البلاد بمنزلاقات خطيرة”.

و كان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، قد استقبل ، اول أمس الاثنين ، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل ، وفدا من ائتلاف ادارة الدولة.

بيان من مقر الزعيم الكوردي، ذكر انه ” نوقش في الاجتماع الوضع السياسي في العراق و المسيرة التفاوضية لعقد جلسة البرلمان القادمة واختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الاتحادية”.

مضيفاً “واتفق المجتمعون على دراسة هذه القضايا الحساسة والوصول الى حلول قبل عقد الجلسة المعنية”.

وكان البرلمان العراقي حدد غداً الخميس، 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، في خطوةً أولى باتجاه تشكيل حكومة جديدة، ووضع حدّ لعام من الشلل السياسي.

وكانت وسائل اعلام إيرانية تابعتها ذكرت ، اليوم الأربعاء ، نقلاً عن ماوصفتها بـ ” مصادر مطلعة” باتفاق القوى السياسية العراقية على ترشيح عبد اللطيف رشيد لمنصب رئيس الجمهورية في العراق خلفاً للرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح ، بعد اتفاق بين الحزبين الكورديين البارزين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين.

وكالة مهر للأنباء، أفادت نقلاً عن مصادر مطلعة بأنّ “القوى العراقية اتفقت على ترشيح عبد اللطيف رشيد لرئاسة الجمهورية”.

وأشارت الى ان اتفاق القوى العراقية جاء بعد جلسة برلمانية تمّ خلالها تحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس، في وقت سابق من امس الثلاثاء.

وشهد العراق انتخابات تشريعية مبكّرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، لكن بعد عام على ذلك، فشلت أطراف العملية السياسية في التوصل إلى اتّفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتسمية رئيس جديد للوزراء.

هذا فيما لا تزال الخلافات قائمةً بين القطبين الشيعيين السياسيين الأبرزين، الإطار التنسيقي والتيار الصدري. ففيما يدعو زعيم التيار مقتدى الصدر إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، يسعى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة جديدة قبل التوجه إلى إجراء الانتخابات.

واستفحلت الازمة السياسية في البلاد مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان. وشهدت البلاد عدة احتجاجات من المؤيدين لـ”التيار الصدري” داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة ، تطورت لاحقاً الى اشتباكات مسلحة تمت السيطرة عليها والحد من امتدادها الى مناطق خارج محيط المنطقة الخضراء.

وكان النائب المستقل حسين عرب، تحدث ، امس الثلاثاء ، عن تغيير سيطرأ على المعادلة السياسية. وقال عرب في تدوينة: “الخميس.. جلسة انتخاب الرئيس”، لافتاً إلى أن “المعادلة السياسية ستتغير بعد هذا اليوم” دون الكشف عن طبيعة التغيرات التي ستحدث على شكل المعادلة السياسية القائمة.

يتطلب عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد حضور ثلثي عدد نواب البرلمان (220 من أصل 329)، وفقاً لما كانت قد قررته المحكمة الاتحادية العليا، وسط مخاوف من عدم تحقيق النصاب في حال فشل القوى الكوردية في التوصل إلى اتفاق على مرشح واحد يمثلها.

وتكمن أهمية اختيار رئيس جديد للبلاد في أن الدستور ألزم بأن يتولى الرئيس المنتخب داخل البرلمان ، في الجلسة نفسها ، تكليف مرشح “الكتلة الكبرى” بتشكيل الحكومة.

ولا يتمتع منصب رئاسة الجمهورية في العراق بأي صلاحيات تنفيذية ، بحسب الدستور الذي أُقرّ عام 2005 في استفتاء شعبي ، عقب نحو عامين من سقوط النظام العراقي السابق، إذ حُصرت الصلاحيات التنفيذية بشكل كامل في يد رئيس الحكومة، بينما مُنح رئيس الجمهورية مهامّ تشريفية ، مثل توقيع المراسيم الجمهورية ، وتقليد الأوسمة والأنواط، وتقديم مقترحات للقوانين والتشريعات، وتمثيل العراق في المحافل الدولية، فضلاً عن تكليف مرشح الكتلة الاكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi