الاطار التنسيقي يؤكد دعمه مرشح المستقلين لرئاسة الحكومة
أعلن كل من مقتدى الصدر والإطار التنسيقي مبادرته لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ودعا الصدر المستقلين إلى تشكيل الحكومة وتقديم مرشح لرئاسة الوزراء، ويقول عضو في الإطار التنسيقي من دولة القانون إنهم يدعمون مرشح المستقلين لرئاسة الوزراء.
وبين عضو ائتلاف دولة القانون والإطار التنسيقي، عارف الحمامي: ان “الكرة أصبحت الآن في ملعب المستقلين، وقد اجتمعوا أمس، ونأمل أن تتكون لديهم رؤية بحلول يوم الأربعاء، وتكون رؤيتهم للوضع الحالي واضحة. فهم مصرون على أن لا ينزووا جانباً”.
وقال عضو الإطار التنسيقي: “ندعم بقوة مرشح المستقلين لتشكيل الحكومة، وإن أرادت كتلة بعينها أن تصبح معارضة، فهذا رأيها واختيارها”.
وذكر عارف الحمامي أن كل الأطراف تعلم بأنها غير قادرة لوحدها على تشكيل الحكومة، ويجب أن يكون هنالك منفذ سياسي لإنهاء حالة الانسداد الحالية.
ورأى الحمامي أن المستقلين يرحبون بالمبادرتين كلتيهما، لكن يجب أن تدعمهم الكتلة الشيعية الأكبر، وهذه الكتلة هي التيار الصدري والإطار التنسيقي، لكن رئيس الوزراء سيكون من المستقلين.
وأشار العضو في دولة القانون إلى أن كلاً من التيار الصدري والإطار التنسيقي حددوا شروطهم لرئيس الوزراء المستقل، وأردف يقول: “ونحن أيضاً سنسمع آراء وشروط المستقلين، وننتظر منهم موقفاً وطنياً مشرفاً”.
وأوضح الحمامي أن المستقلين يفتقرون إلى السلطة اللازمة لتشكيل الحكومة، لكنهم يستطيعون ذلك من خلال دعم كل الأطراف، وخاصة الكتلة الأكبر، وقد ساندهم الإطار والتيار الصدري وعلى الطرفين التصويت لصالحهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
