العراق.. اتجاه لتكرار سيناريو 2018 واجتماع حاسم للكرد لاختيار المرشح لرئاسة الجمهورية
القرطاس نيوز/ شهدت النجف واربيل خلال اليومين الماضيين، عدة اجتماعات لمناقشة تكوين الكتلة الاكبر التي ستشكل الحكومة العراقية المقبلة وسط الحديث عن مبادرة لانهاء الانقسام الشيعي الشيعي.
وذكرت مصادر مطلعة في حديث لموقعنا، ان”الاجتماع الجديد بين التيار الصدري والاطار التنسيقي المقرر عقده خلال الساعات المقبلة سيؤدي الى انفراجه لحالة الانقسام الشيعي الشيعي، ومن الممكن ان ينهي حالة الجدل بشأن شكل الحكومة المقبلة”.
واضافت، ان”الاجتماعات السياسية للتيار الصدري في الحنانة واربيل هي طبيعية ولا يوجد هناك اتفاق لغاية الان وما يجري هو الاستماع الى رؤية الاخرين وشروطهم قبل الاتفاق على شكل الكتلة الاكبر والامور تتجه الى تكرار سيناريو 2018″.
ولفتت الى، ان”الاطار التنسيقي والتيار الصدري قد يدعمان مرشحا توافقيا لرئاسة الحكومة، اذا وصلت الامور الى طريق مسدود ولم يتمكن احد الاطراف من الوصول الى العدد الكافي لحسم تشكيل الحكومة لمصلحته”.
وتعقيبا على ذلك يقول عضو تحالف الفتح محمد البلداوي، ان” صورة التقارب بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري أصبحت واضحة من خلال دعوة السيد الصدر للاطار بالمشاركة في الحكومة وبالتالي فانه من المرجح ان تفضي التفاهمات المقبلة بين القوتين السياسيتين الى توافق بتشكيل الحكومة على غرار ما حصل في 2018 في حكومة عادل عبد المهدي”.
وأضاف ان ” قوى الاطار والتيار بالتأكيد سيضعان ألاسس والثوابت التي سيتم التعامل معها في برنامج الحكومة ومن ثم الذهاب بها الى الكتل السياسية الأخرى”.
وعلى الجهة الاخرى، يعقد الحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعا حاسما مع الاتحاد الوطني الكردستاني، لمناقشة الاتفاق على المرشح لرئاسة الجمهورية.
وبحسب المعلومات الواردة، فان”هناك ثلاثة مرشحين للمنصب وهم ملا بختيار وبرهم صالح وعدنان المفتي”، حيث يحظى ملا بختيار بدعم الحزب الديمقراطي للوصول الى سدة منصب رئيس جمهورية العراق”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
