مسرور بارزاني: التظاهر السلمي من حق المواطن ..لكن حرق وتخريب الأملاك العامة والخاصة جريمة
في اتصال هاتفي مع محافظ حلبجة …
عبّر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، عن قلقه العميق من الفوضى والتوتر والهجوم على مؤسسات حكومية وأملاك عامة وخاصة، والذي شهدته محافظة حلبجة وعدد من المناطق الأخرى ضمن حدود محافظة السليمانية، يوم أمس، تحت مسمى التظاهرات.
مسرور بارزاني، وفي اتصال هاتفي مع محافظ حلبجة آزاد توفيق، أشار إلى أن التظاهرات السلمية والمدنية هي حق من حقوق المواطنين، لكن حرق وتخريب الأملاك العامة والخاصة يندرج في خانة الجرائم ويستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الذين قاموا بها.
وفي محور آخر من الاتصال الهاتفي، بحث رئيس الحكومة ومحافظ حلبجة، مشروعين مهمين ضمن حدود القضاء، وهما مشروع جسر ‹تووەقوت› الذي ينفذ من قبل وزارة الإعمار والإسكان في حكومة إقليم كوردستان، والثاني هو مشروع ‹المنطقة الصناعية الغذائية› الذي ينفذ من قبل هيئة الاستثمار. لافتاً إلى أن المشروعين في مراحل الإعداد النهائية وسيتم وضع حجر الأساس لهما قريباً بعد الانتهاء من الأمور الإدارية.
كما جرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث الوضع الصحي ضمن حدود المحافظة وخطوات مواجهة فيروس «كورونا».
وليلة أمس، تعرضت 3 مبان حكومية للحرق في محافظة حلبجة، كما تعرض مقر حزبي لإطلاق نار من قبل مسلحين تخللوا صفوف المتظاهرين.
كويستان أكرم، رئيس بلدية حلبجة، أفاد بالصدد في تصريح له، أن مجموعة من الأشخاص اقتحموا ليلة أمس مبنى بلدية حلبجة وأحرقوه مع كامل ملفات وأضابير المواطنين الرسمية.
وإلى جانب مبنى البلدية، قامت مجموعة أخرى بإضرام النيران في مباني القائمقامية وشرطة المرور في المدينة.
فيما أقدمت مجموعة من المسلحين تخللت صفوف المتظاهرين، ليلة أمس، بإطلاق النار على مقر فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في حلبجة.
من جانبه قال المقدم علي جمال قدوري، المتحدث باسم شرطة گرميان لـ (باسنيوز)، إنه وبنتيجة المناوشات الحاصلة ليلة أمس مع الذين خرجوا تحت المسمى التظاهرات، أصيب 9 أفراد من شرطة كلار بجروح.
وأوضح أن إصابات 3 من الجرحى طفيفة، فيما تم تنظيم تقارير طبية لـ 6 أفراد آخرين أصيبوا بجروح.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية