“إريك جوزيف” ورحلته في البحث عن الطعام البري وفنون البقاء على قيد الحياة
تعلم رجل يدعى “إريك جوزيف لويس”، البالغ من العمر 41 عاما، كيف يأكل من النباتات والكائنات التي يجدها على الطريق، وذلك لتوفير طعام له مدى الحياة، على الرغم من أن هذه الحياة قد تكون محدودة بسبب النظام الغذائي القاسي الذي يتبعه، كما أن إريك ينفق 50 دولارا فقط أسبوعيا على الطعام المشترى من المتاجر، ويفضل أن يجمع طعامه من الطبيعة.
يقوم إريك وصديقته “جيس راسل”، البالغة من العمر 26 عاما، بتناول الأطعمة البرية مثل التوت ونبات القراص، ويبحثون عن الجثث الضالة مثل الغزلان الميتة للاستفادة من اللحوم، وفي هذا السياق، يصرح إريك أنه يعتمد على الطعام البري يوميا ويزرع بعض النباتات أيضا.
ورغم أن طريقة تغذية إريك تبدو غريبة وغير مألوفة، إلا أنه يؤكد على أهمية التعامل مع الحياة البرية بتقدير واحترام، ويتجاوز إريك الخوف والازعاج من التعامل مع الحيوانات الميتة ويؤكد على أنها كانت حيوانات عاشت في حرية وتستحق احترامها.
ويعتبر إريك، أن هذا النمط الغذائي يمكن أن “يساهم في تحقيق التوازن البيئي المحلي والاستدامة، حيث يصطاد بشكل مستدام ويساهم في إعادة توازن النظام البيئي من خلال استهداف الأنواع الغازية”.
وبدأ إريك رحلته هذه بعد فترة من اليوغا والتأمل، وتطور إهتمامه بجمع الأطعمة البرية في عام 2010 بعدما أشار عمه إلى وجود رقعة من التوت قرب مكان إقامته.
إلى جانب اعتماده على الأطعمة البرية، يزرع إريك الفواكه والخضروات والمكسرات في مشتل للنباتات، وتقضي جيس أيضا بعض الوقت في البحث عن الفطر وصيد الحيوانات.