سهلة ومنخفضة التكاليف.. رياضة “بيكلبول” تغزو العالم
غزت لعبة بيكلبول العالم، وهي واحدة من الرياضات الأسرع انتشارا في أميركا، وذلك نظرا لكلفة ممارستها المنخفضة، وسهولة ممارستها، وفوائدها الصحية.
وتبلغ مساحة ملعب “بيكلبول” ربع ملعب التنس، الأمر الذي يجعل اللعبة مناسبة لجميع الأعمار، ولا تتطلب لياقة بدنية عالية كتلك المطلوبة في مباريات كرة المضرب.
وفق موقع “فاينينشال ساموراي”، فإن لعب “بيكلبول” لا يتسبب بإصابات قوية كتلك التي نشاهدها في كرة القدم والتنس، كما أن ممارستها ممكنة في أي مكان ولا تتطلب ملاعب خاصة مثل الغولف.
وكذلك لا يتطلب لعب “بيكلبول” معدات باهظة الثمن، فالمطلوب عبارة عن مضارب وكرات فقط.
وممارسة “بيكلبول” مفيدة للصحة العامة وخصوصا أن لعبها يتم في الأماكن المفتوحة.
وفرص الإصابة أثناء ممارسة “بيكلبول” واردة أيضا، لذا فمن الضروري إجراء إحماء قبل اللعب والمحافظة على تمرينات المرونة.
وقد يسبب الصوت الصادر عن ارتطام الكرة بالمضرب إزعاج الجيران إذا كنت تمارسها في الحديقة الخاصة بالمبنى السكني الذي تقطن فيه مثلا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
