اليكم المرأة المثالية والرجل الاجمل بحسب الذكاء الاصطناعي
أنماط الجسم “المثالية” للذكور والإناث وفقًا للذكاء الاصطناعي هي القوام العضلي، والنحافة، ولون البشرة الزيتونية.
الرجال يفضلون النساء الشقراوات أما النساء فتفضلن الرجل الطويل والاسمر والوسيم وذلك وفقًا لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تتعلم من المليارات من الصور التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تصور أشخاصًا جميلين.
بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قامت منظمة “مشروع البوليميا” The Bulimia Project، وهي مجموعة توعية حول اضطرابات الأكل، بالطلب من الذكاء الاصطناعي تصوير الجسد “المثالي” للرجال والنساء وفقًا لما يحقق أكبر تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
فوجد الباحثون في المنظمة أن النساء الأكثر جاذبية هن اللواتي يمتلكن شعرًا أشقرا وبشرة زيتونية وعيونا بنية وأجساما نحيفة، في حين كان الرجل “المثالي” يتميز بعيون داكنة وخدود محددة وعضلات بارزة.
ويبدو أن معظم نتائج الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا في تعزيز معايير الجمال البالية – بشرة بيضاء ولكن ملونة قليلا بالتسمير، وجسم نحيف مشدود، وشعر أشقر – مما يشير بحسب المنظمة إلى التحيزات الضمنية في هذه الأداة.
استخدمت منظمة “مشروع البوليميا” منصات ذكاء عديدة منها على سبيل المثال Dall-E 2 وStable Diffusion وMidjourney التي تعمل عن طريق تصفح الإنترنت للصور المنشورة وتصميم صورا جديدة استنادًا إلى النتائج التي تحققها الصور الفعلية من حيث التفاعل والاعجاب وعمليات البحث عنها على الإنترنت. الا أن ذلك يبقى تخمينا لان تلك الادوات لا تفصح عن كيفية التوصل بوضوح الى تلك النتائج.
حوالي 40 في المائة من الصور التي أنتجتها أدوات الذكاء الاصطناعي أظهرت النساء “المثاليات” شقراوات، و30 في المائة منهن يمتلكن عيونا بنية، وأكثر من نصفهن يمتلكن بشرة زيتونية. وكان حوالي 70 في المائة من الرجال “المثاليين” يمتلكون شعرًا بنيًا، و23 في المائة يمتلكون عيون بنية والغالبية العظمى يمتلكون بشرة زيتونية وكان نحو نصفهم يمتلكون لحية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية