الإعدام بحق “داعشي” ارتكب جرائم إبادة جماعية ضد الإيزيديين
أصدرت السلطات القضائية في العراق، حكما بالإعدام شنقا لمرتكب “جرائم إبادة جماعية” ضد المواطنين الإيزيديين، كان قد نفذ هجمات ضد القوات الأمنية في محافظتي نينوى وصلاح الدين.
وحكمت محكمة جنايات الكرخ بالإعدام شنقا على مجرم ارتكب جرائم إبادة جماعية ضد الإيزيديين، حسبما ما ذكر بيان أورده إعلام القضاء، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024).
وأشار البيان، إلى أن “المجرم مع أفراد مفرزته العسكرية قاموا بإعدام عدد من المواطنين الإيزيديين ودفنهم بعد تصويرهم ونشر المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للعصابات الإرهابية”.
ولفت البيان، إلى المدان كان قد قام أيضا بـ”مهاجمة القوات الأمنية في محافظتي نينوى وصلاح الدين”.
وصدر الحكم استنادا لأحكام المادة الرابعة/ 1 بدلالة المادة الثانية /1 ،3 ،4 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالا بالمادة 7/ أولا من قانون الناجيات الإزيدييات رقم (8) لسنة 2021، وفق البيان.
وفي آب 2014، هاجم داعش قضاء سنجار مرتبكاً جريمة إبادة جماعية بحق الكورد الإيزيديين، واختطف التنظيم حينها 6.417 إيزيديا، تم إنقاذ 3.575 منهم حتى الآن.
وبعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش بحق الإيزديين في 2014، هاجر أكثر من 120 ألف منهم إلى أوروبا من العراق وإقليم كوردستان بطرق غير قانونية خطيرة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية