يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

شريف سليمان: الحكومة العراقية لا تريد تنفيذ اتفاقية سنجار

شريف سليمان: الحكومة العراقية لا تريد تنفيذ اتفاقية سنجار

قال عضو لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، شريف سليمان، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكّد على ضرورة تطبيع الأوضاع في سنجار، لتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم.

وأضاف في مقابلةٍ مع كوردستان 24، اليوم الثلاثاء:خلال لقائنا مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حول الوضع في سنجار، أكّد على تطبيع الأوضاع في القضاء.

وأشار سليمان إلى ضرورة أن تُنفّذ الحكومة العراقية اتفاق سنجار في أسرع وقتٍ ممكن، لضمان عودة النازحين إلى منازلهم.

لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنه ما لاحظناه أن الحكومة العراقية “لا تريد تنفيذ اتفاقية سنجار”.

وقال: مارسنا ضغوطاً على الحكومة العراقية لتنفيذ الاتفاقية منذ نحو أربع سنوات. وقد أخبرنا السوداني مراراً وتكراراً أن لديه كل السلطة لتنفيذ الاتفاقية. لماذا لا تنفذونها؟ لكنه لم يذكر السبب.

يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت الحكومة العراقية عن تخصيص 50 مليار دينار لإعادة إعمار قضاء سنجار وسهل نينوى.

جاء ذلك خلال ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، اجتماعاً لمجلس محافظة نينوى عُقِد في قضاء سنجار غربي المحافظة.

مشدداً على “ضرورة دعم القطاع الخاص وحمايته من كل أشكال الابتزاز”.

وأشار السوداني إلى أن “هذا الاجتماع في سنجار بمثابة رسالة لأهالي القضاء عن استعداد الحكومة للبدء بحملة إعمار واسعة، ووضع الحلول على مستوى التخصيصات المالية”.

مؤكداً أن “مأساة الإيزيديين أصبحت علامة فارقة بتاريخ العراق في الصمود والتضحية”.

وشدد على “ضرورة تعزيز السلم الأهلي والاستقرار والتآخي في سنجار وباقي مناطق المحافظة لتحقيق التقدم في برامج الحكومة المحلية”.

اتفاقية سنجار:

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار.

ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن اتفاقية سنجار لم تُنفذ كما منصوص عليها، وإن ما جرى في المدينة كان شكلياً، خاصة بعدما ارتدى عناصر حزب العمال الكوردستاني والميليشيات المسلحة زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز المدينة.

وعاشت سنجار فصلين من النزوح أولهما حين هاجمها داعش في آب أغسطس 2014 وارتكب فيها مذابح كثيرة.

والثاني في أعقاب أحداث أكتوبر 2017 التي مكنت الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني من السيطرة على المدينة وهو ما زاد من تفاقم الوضع.

وتحتاج مدينة سنجار إلى أموالٍ كبيرة لبناء ما دمره تنظيم داعش وما تضرر بفعل المعارك التي انتهت بتحريرها في أواخر عام 2015 على يد البيشمركة قبل أن تسيطر عليها القوات العراقية أسمياً في النصف الثاني من تشرين الأول أكتوبر في أعقاب الاستفتاء.

وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة مليار دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi