فتاة متطوعة:عمل طوعي ليس سهلاً لكنه مفتاح لنجاح وتوسيع الخبرة إضافية في المستقبل
شبكة لالش/نيسان ميرزا
نهاد سليمان جاسم من مواليد قرية زورافا شمال سنجار 1996، خريجة معهد الاداري قسمة انظمة حاسوب جامعة التقنية الموصل تخرجت سنة2018،من بداية نزوح (٢٠١٥-٣-٨)عملت مع منظمات مجتمع المدني بشكل طوعي خلال سنوات.
و قال نهاد سليمان لشبكة لالش الاعلامية:منذ بداية نزوح (3/8/2014)عملت مع منظمات مجتمع المدني بشكل طوعي خلال سنوات بعدها عملت مع منظمات بعقد وكنت طالبة في نفس الوقت خرجت من مدرسة مخيم خانكى نازحين (2016) و في فترة عملي واجهت بعض صعوبات بصفتي فتاة وخاصة مجتمعنا معقد من ناحية حرية لفتيات لكن عائلتي كانت داعمة لي ومن هذه ناحية بدأت برحلتي كالمرأة قيادية و حددت اهدافي و الاول هدف كانت مساعدة الناس بقدر الإمكانيات و توجيه رسالتهم الى جهات المعنية .
واضاف بداية كانت العمل مع ناجين وناجيات ومقابلات مع ناجيات كانت من اصعب عمل من ناحية دعم المعنوي وفتحنا دورات التقوية وتعليمية لشباب و محوة الامية لنساء في المخيم عملت في مجال توعية متنوعة في مدارس وبين عوائل موجودة في المخيمات،عملت مع مجموعات مدربين دوليين وتعلمت منهم بعض الاشياء وخلال فترة عملي الطوعي أكتشفت بعض مواهب لدي حاولت أمارسها في أماكن متعددة ومع ناس مختلفة تعلمت كيف اكون قدوة او سند لبعض مارست دورة المدربة يوكا و مدربة حاسوب في نفس الوقت .
وكانت هدف أخر لدي إن أعمل مع منظمات مختصة بشؤون الطفل وحمايتهم ..لان الأطفال هم أكثر شيءٍ كانوا يحتاجون التعليم وتوعية ودعم من الأسرة والمجتمع بتأكيد المجتمع كان مقصر بإتجاه الأطفال من ناحية تعليم واهتمام بحقوقهم ولهذا قدمت لدار الايتام وعملت فيها أكثر من سبعة سنوات بداية العمل كنت ادرس الاطفال مادة الحاسوب و دروس مختلفة مثل قراءة والكتابة و حالياً انا اعطي جلسات تأمل و دروس يوكا للأطفال وفي نفس الوقت انا مدربة النساء في صالة رياضة.
كما عمل طوعي ليس سهلاً لكنه مفتاح لنجاح وتوسيع الخبرة إضافية في المستقبل و رسالتي لشباب و بشكل خاص لفتيات اعتمدوا على أنفسكم و طوروا ذاتكم ولا تهتموا بما يقولون الأخرون النجاح تأتي من ارادتكم والحياة تجارب حاربوا لأجل إنجازاتكم.
