فيان دخيل: المظلومية التي ادعتها زوجة البغدادي وابنتها كذب وتلفيق
وصفت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، “المظلومية” التي ادعتها أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي، بـ “كذب وتلفيق”، مؤكدة أنهما لعبتا “دوراً كبيراً” في الجرائم التي ارتكبها التنظيم.
فيان دخيل نوّهت في مؤتمر صحفي، الأربعاء (21 شباط 2024)، إلى أن أسماء محمد التي ظهرت مؤخراً مع ابنتها وأدعت أنهما “مظلومتان وليست لديهن أية سلطة، كل ذلك كذب وتلفيق كان لهم دور كبير”.
وأضحت دورهما بقولها: “أسماء محمد كانت تأخذ الفتيات الازيديات من أمهاتهن وهن بعمر 6 و8 و10 و11 سنة”، مشيرة إلى أنها “كانت تأتي بهن إلى منزلها وفي غرفتها كانت تتيح لأبو بكر البغدادي الاعتداء عليهن وبعدها كانوا يبيعوهن”.
“مجرمة من العيار الثقيل”
المتحدثة باسم كتلة الديمقراطي الكوردستاني شددت على أن “هذا ما كانت تفعله أسماء محمد مع بناتنا الإزيديات”، واصفة إياها بـ “مجرمة من العيار الثقيل”.
وبيّنت أنها كانت “مسؤولة” عن الاجتماعات مع عناصر داعش “لأنها تتقن اللغتين الإنكليزية والتركية لذلك كانت تعرف كيف تتعامل معهم”.
كما أن زوجة البغدادي كانت مسؤولة عن “العضاضات” اللواتي يقمن بـ “عضّ الفتيات غير المحجبات وغير الملتزمات بالزي المفروض من قبل داعش”
ولفتت إلى أن أسماء محمد كانت “مسؤولة ايضاً عن “الاجتماعات مع العدناني أحد الإرهابيين البارزين”، وكان مرافقاً لأبو بكر البغدادي كما كانت تربطها مع العدناني “علاقة مشبوهة”.
وكانت زوجة البغدادي قد ذكرت في مقابلة مع قناة الحدث أن زوجها أمتلك 10 “سبايا” إزيديات، مدعية أنها كانت تعاملهن بـ “لطف”.
من جهتها، قالت ابنته أميمة أنها ناقشت معه موضوع الـ “السبايا” لكنه تذرع بـ “أحكام الشرع”.
وأعلن الرئيس الأمريكي السباق، دونالد ترمب، في تشرين الأول 2019، مقتل زعيم داعش لدى تفجيره سترة ناسفة بعدما حاصرته قوات أمريكية خاصة في نفق مغلق شمال غرب سوريا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية