أبريل 19, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك: قانون الناجيات الإزيديات لايزال حبراً على ورق ولم تنفذ أي من مواده

خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك: قانون الناجيات الإزيديات لايزال حبراً على ورق ولم تنفذ أي من مواده

انتقدت خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك عدم تطبيق قانون الناجيات الازيديات لحد الان، واصفة القانون بأنه حبر على ورق.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم الخميس (4 ايار 2023) في منتدى “العراق من أجل الاستقرار والازدهار”، حيث قالت ان “قانون الناجيات الإزيديات لا يزال حبراً على ورق ولم تنفذ أي من مواده حتى الآن”، واصفة وضع الازيديين بأنه “يسير نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، وان اثار وفكر داعش لازالت موجودة”.

وذكرت ان “هنالك 300 الف نازح في المخيمات، والشعب الازيدي يتولى حماية نفسه بنفسه”، داعية الى ان “تعود الخدمات الى سنجار ويتم بناء البنى التحتية”، مستدركة: “لم نشهد ما حل باتفاقية سنجار لحد الان على ارض الواقع”.

لا قائممقامية ولا خدمات ولا ادارة في سنجار

ولفتت خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك الى انه “ليس هنالك شيء لصالح الشعب الازيدي، وليست هنالك قائممقامية وادارة للقضاء، ولا خدمات”، مؤجهة السؤال الى وزارة الهجرة والمهجرين بالقول: “كان بودنا ان تكون الوزارة اكثر فاعلية مع اهالينا ونريد المزيد من التعاون والمساعدة منهم ونريد من الوزارة ان يكون هنالك ازيديون في الوزارة يساعدوننا وينقلون صوتنا”.

واشارت الى انه “ورغم ان الدول الاجنبية والامم المتحدة تساعد الوزارة لكن المساعدات لازالت قليلة، فليس هنالك شيء بحجم الابادة التي تعرضنا لها، لذا نريد أن يكون التعويض بحجم الابادة”، مضيفة: “اصبحنا من الدرجة الثانية، والمسلمون درجة اولى، ونحن من حيث العدد نأتي في المرتبة الثانية ولم نلق شيئا لحد الان”.

واردفت خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك: “كان بودنا ان نجد الأمان والاستقرار ويعود ابناء شعبنا الى ديارهم، لكننا لم نشهد شيئا لحد الان”، متسائلة: “هل من المستحيل ان يعود اهلنا الى ديارهم؟”.

وذكرت ان “الموصل وغيرها تحررت وعاد اليها الامان، لكن لماذا لم يتحقق الامن في قضائنا التابع لمحافظة نينوى لحد الان”، موضحة: “نريد تحقيق المواطنة وأن تكون هنالك خطابات ضد الكراهية، اون يكون الناس متسامحين بينهم كأخوة واخوات”، محذرة من انه “بحال لم يتحقق ذلك سيخلو العراق من الاقليات، وخاصة من الشعب الازيدي”.

واضافت ان “هنالك تفككاً في عوائلنا، فالبعض نازحون والبعض الاخر في سنجار والبعض الاخر في أوروبا”، مبينة انه “لم يتحقق شيء من قانون الناجيات الازيديات لحد الان، ومازال حبراً على ورق، وكان بودنا تنفيذ هذا القانون لينال شعبنا حقه”.

وشددت خاتون الإزیدیة میان خیري سعید بك على ان “الناجيات الازيديات تعذبن كثيراً وعانين كثيراً، ورغم ذلك ليست هنالك رواتب لتعويضهن”، مؤكدة: “لدينا حقوق على الحكومة العراقية، لكن هنالك تراخياً في هذا المجال”.

ملف سنجار “سياسي بامتياز”

من جانبها، قالت وزير الهجرة والمهجرين ايفان جابرو خلال مشاركتها في المنتدى ان “ملف سنجار هو ملف سياسي بامتياز، ولو لم يكن سياسياً لحققنا اليوم انجازاً كبيراً حاله حال بقية المخيمات التي اغلقناها”، مردفة انه “لا توجد مخيمات في المحافظات العراقية ما عدا مركز التأهيل النفسي الموجود في الموصل، اما في الانبار فهنالك عشوائية بزيبز، وهي تتعلق بمسألة جرف الصخر”.

واوضحت جابرو ان “الحكومة ضد تواجد المخيمات، والتي هي معيبة بحق دولة حضارية كبيرة”، لافتة الى انه “الى اليوم هنالك 27 مخيماً في اقليم كوردستان، وتدير المخيمات مؤسسة بارزاني الخيرية، ووزارة الهجرة هي الجهة الساندة والداعمة الى ان يتم اعادة اخر نازح”.

وزير الهجرة والمهجرين ايفان جابرو

واشارت جابرو الى انه “يجب ان نعرف ان لدى النازح الرغبة بالعودة الى منطقته الاصلية، وهل ان البنى التحتية مهيأة لعودة النازحين، وهل تم اعادة اعمار سنجار فعلياً”، منوهة الى انه “ولأول مرة في حكومة السوداني تم تشكيل لجنة خدمية وهندسية لتضمينها ضمن الموازنة، حتى يتم اعادة اعمار سنجار، مع العلم ان يعض الجهات السياسية اعترضت عليها بصراحة، واعتراضها الجدي في اعادة اعمار سنجار هو بسبب عدم تطبيق اتفاقية سنجار بمحاورها الثلاثة واعتراضها على البدء بالمحور الاخير من دون البدء بالمحاور الاولى”.

“اذا كانت لدينا ارادة حقيقة لعودة هؤلاء يجب تقديم تنازلات، وان نكون في محور التواصل والتحاور بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، ويجب عودتهم الى مناطقهم بغض النظر من اي نقطة نطبقها في اتفاقية سنجار”، وفقاً لوزير الهجرة والمهجرين ايفان جابرو، التي نوهت الى انه “وللمرة الاولى ومنذ اكثر من 47 سنة يتملك الازيديون اراضيهم ومنازلهم، وهي مبادرة واضحة وصريحة تؤكد ان الحكومة العراقية مهتمة بحقوق الاقليات”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi