مكتب إنقاذ المختطفين: 20% فقط من الكورد الإيزديين عادوا إلى سنجار
أعلن مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين أن نحو 360 ألف كوردي إيزدي نزحوا عن ديارهم جراء هجوم داعش، واستشهد 5000 منهم، مبيناً أنه نتيجة الأوضاع الأمنية التي تسود سنجار وغياب الخدمات لم يعد سوى 20% من النازحين إلى ديارهم.
وصرح مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين، حسين القائدي، لشبكة رووداو الإعلامية بأن “نحو 550 ألف إيزدي يعيشون في العراق بصورة عامة، ونزح نحو 360 ألف كوردي إيزدي عن ديارهم جراء هجوم داعش، ولا يزال 135860 منهم يقيمون في مخيمات النزوح بدهوك، و189337 منهم يقيم خارج المخيمات في مختلف مناطق إقليم كوردستان” بينما هاجر 120 ألف كوردي إيزدي إلى الخارج.
وعن عدد الإيزديين الذين سقطوا ضحايا على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قال حسين القائدي: “استشهد أكثر من 5000 إيزدي على يد داعش، وفقد 2745 إيزدي والديهم”.
توجد في سنجار 83 مقبرة جماعية، ويقول مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين: “لم يتم بعد فتح 69 مقبرة جماعية، وتم العثور على رفات 162 كوردياً إيزدياً في القبور الجماعية التي تم فتحها، بينهم 142 رجلاً و20 امرأة، وفي نفس الوقت هناك 2693 إيزدياً مجهول المصير، 1262 منهم إناث و1431 منهم من الذكور”.
ومن أصل 360 ألف نازح من الكورد الإيزديين، يقول حسين القائدي إن نحو 20% منهم فقط عادوا إلى ديارهم، وعن سبب عزوف الإيزديين عن العودة إلى ديارهم، قال القائدي: “هناك الكثير من الأسباب، أحدها هو تواجد عدة فصائل مسلحة غير رسمية في سنجار، الأمر الذي ولد مخاوف عند الإيزديين تمنعهم من العودة، وفي نفس الوقت توجد متفجرات لم تجر إزالتها حتى الآن، كما أن المقابر الجماعية لم تفتح وليست هناك أي خدمات تقدم في سنجار، هذه الأسباب كلها تقلقت الكورد الإيزديين ولذلك يمتنعون عن العودة إلى ديارهم”.
أقدم تنظيم داعش على خطف 6417 إيزدياً بعد هجومه على سنجار مطلع شهر آب من العام 2014، ويقول حسين القائدي إن “3548 من المختطفين كانوا من الإناث وكان 2869 منهم من الذكور، وتم تحرير 3562 مختطفاً: 1207 نساء، و339 رجال، و1059 فتاة، و957 صبياً”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية