أمير الإيزدية يجتمع مع بابا الفاتيكان
يجتمع أمير الإيزدية في كوردستان والعالم مع بابا الفاتيكان في روما، ويطالب أمير الإيزدية الحكومة العراقية بمنح الكورد الإيزديين دوراً ومن البابا أن يساعد في إعادة إعمار سنجار وإعادة النازحين الإيزديين إلى ديارهم.
وقبل الاجتماع مع بابا الفاتيكان، صرح أمير الإيزدية في كوردستان والعالم، الأمير حازم تحسين بك، لموفدة شبكة رووداو الإعلامية إلى روما، آلا شالي، بأن الاجتماع “مهم جداً” للإيزديين.
وكان أول لقاء بين أمير الإيزدية السابق، الأمير تحسين بك، وبابا الفاتيكان قد حصل خلال زيارة للأمير سنة 1967 إلى إيطاليا حيث اجتمع ببابا الفاتيكان حينها.
وقال الأمير حازم تحسين بك، لشبكة رووداو الاعلامية، إنه سيبحث مع البابا أحوال الكورد الإيزديين وسنجار وكوردستان، مشيراً إلى أن “البابا شخصية عالمية وبإمكانه الضغط على المجتمع الدولي لصالحنا، لكي يضغط المجتمع الدولي بدوره على الحكومة العراقية. ما نريده نحن هو حل ملف سنجار”.
وأشار أمير الإيزدية إلى أنهم يطالبون الحكومة العراقية الجديدة بأن يكون للإيزديين دورهم ومكانتهم، وأنه سيعرض هذا المطلب على بابا الفاتيكان.
وأوضح الأمير حازم تحسين بك أنه سيبحث عدة أمور مع بابا الفاتيكان، من بينها إعادة إعمار سنجار من جانب الحكومة العراقية، وترميم معبد لالش وإعادة النازحين الإيزديين إلى ديارهم، مذكّراً بأن “بإمكان بابا الفاتيكان أن يمارس الضغط للحيلولة دون تعرض الكورد الإيزديين للإبادة الجماعية مرة أخرى”.
وبيّن أمير الإيزدية في كوردستان والعالم أن “6417 شخصاً (كوردياً إيزدياً) وقعوا في قبضة داعش، وقد أنقذ السيد نيجيرفان بارزاني 3562 منهم، ونحن نشكره غاية الشكر”.
ومن المقرر أن يزور الأمير حازم تحسين بك، بعد اجتماعه مع بابا الفاتيكان، ألمانيا ثم بريطانيا حيث سيلقي كلمة في البرلمان البريطاني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
