أهالي شنگال يطالبون بخروج PKK من القضاء وعودة النازحين
عبّر أهالي قضاء شنگال، اليوم الجمعة، عن رفضهم وجود المجاميع المسلحة التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK في مناطقهم، مطالبين بإنهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين.
وقطع العشرات من سكان مجمع حطين بالقضاء، اليوم، الطرق المؤدية إلى المجمع احتجاجا على الاشتباكات الأخيرة بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني.
وطالب المحتجون بإخلاء المجمع من جميع المظاهر المسلحة لمنع تكرار ما حدث معهم قبل أيام والذي تسبب بموجة نزوح عكسية من القضاء الذي يزال الكثير من أبناءه نازحين في إقليم كوردستان إثر رفضهم العودة في ظل سيطرة فصائل ولائية ومسلحي PKK.
بالصدد، قال نايف سالم، أحد المحتجين، لـ (باسنيوز): «يقع المدنيون في المنطقة ضحايا وجود مسلحي PKK، ونحن لسنا بحاجة لهؤلاء المسلحين كي يدافعوا عنا، بل على العكس، وجودهم يلحق بنا الأضرار ونتعرض لقصف الطائرات الحربية، ويجب أن تخرج هذه القوات من أرض شنگال بأي شكل».
ولفت إلى أن «أهالي شنگال يدفعون ضريبة المواجهات بين PKK والجيش العراقي، ومرة أخرى نزح الكثير من أهالي القضاء من بيوتهم ومناطقهم».
ويشهد قضاء شنگال منذ أيام، مواجهات عسكرية بين الجيش العراقي ومسلحي PKK أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وتمتنع القوات الموالية لـ PKK عن تطبيق قرار الجيش العراقي بـ «إخلاء القضاء من القوات المسلحة كافة»، من خلال إبقاء عناصرها في نقاط أمنية بين المدنيين.
وتوصلت بغداد وأربيل في 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في شنگال ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وأكد محافظ دهوك علي تتر، أمس الخميس، أن التصعيد بين الجيش العراقي ومسلحي PKK مؤخراً تسبب بنزوح أكثر من 1711 عائلة تتألف من 10261 شخصاً إلى محافظة دهوك وإدارة زاخو المستقلة.
وترفض معظم العوائل النازحة من قضاء شنلال العودة إلى البلدة، مطالبة بضمانات أمنية حكومية وإخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
