رحل الشيخ شامو جسدا ليبقى في القلوب والضمائر
زهير كاظم عبود
الاخوة في مركز لالش الثقافي والاجتماعي
فقد المجتمع الايزيدي اليوم شخصية لها حضور مؤثر وفاعل ومهم في الوسط الايزيدي والدفاع عن حقوقه ٬ ساهم مع رفاقه في نشر الوعي والدفاع عن الحقوق المسلوبة والتهميش المتعمد للايزيديين .
سجل اسمه ضمن أسماء نبيلة وكبيرة تساهم في ترصين واقع المستوى الثقافي وتحسين الوضع الاجتماعي للواقع الايزيدي .
رحل الشيخ شامو جسدا ليبقى في القلوب والضمائر فالرجال الكبار يرحلون جسدا وتبقى ارواحهم تطوف وترف فوق قباب لالش .
اعزيكم بفقدان هذا الرجل واشارككم الحزن ٬ وكلي ثقة ويقين انكم شتبقون أوفياء على العهد لمواصلة الطريق من اجل الانتصار لحقوقكم المشروعة والالتفات الى أوضاع اهلكم في المخيمات وفك اسر الفتيات من انياب الوحوش والواقع الإنساني للقرى والمدن الايزيدية .
التعازي لاسرة الراحل ولمركزكم الفاعل ولكل الاخوة الايزيديين والسلام عليكم .
اخوكم زهير كاظم عبو
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية