بعد يومين من خطفه من قبل مسلحي PKK في شنگال .. العثور على جثة كادر في الديمقراطي الكوردستاني
اغتال مسلحون من حزب العمال الكوردستاني PKK احد كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال (سنجار) ، وفق ما أفاد مسؤول في الديمقراطي اليوم الجمعة.
مسؤول اعلام الفرع الـ 17 للديمقراطي الكوردستاني (فرع شنگال) إدريس زوزاني ، قال لـ(باسنيوز) : ” تم اليوم الجمعة العثور على جثة احمد حسين وهو احد كوادر حزبنا وكان قد فُقد اثره منذ امس الخميس بعد خطفه من قبل مسلحي PKK “.
وأوضح زوزاني ، ان “الضحية من سكنة ناحية خانسور التابعة لقضاء شنگال وكان في زيارة الى القضاء عندما تم خطفه من قبل مسلحي PKK وتم العثور على جثته اليوم الجمعة”.
وتابع ، بالقول ان ” الحكومة الاتحادية مسؤولة عن جرائم الخطف والقتل التي تحدث في شنگال كونها الجهة المعنية رسمياً بحفظ الامن في القضاء ” ، مردفاً ” هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هكذا جرائم في شنگال وسنسجل شكوى ولن نتخلى عن حقنا”.
مشيراً الى انها ” ليست الجريمة الأولى من نوعها التي تحدث في قضاء شنگال فطوال الفترة الماضية تكررت عشرات حالات الخطف والقتل التي يقوم بها مسلحو PKK لكن السلطات الاتحادية هناك ساكتة ولاتحرك ساكناً”.
ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.
ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK وجد له موطىء قدم فيها بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
