الكاظمي يستقبل وفداً من الناجيات والناجين الأيزيديين من قضاء سنجار
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين (3 آب 2020)، أن ما تعرّض له الأيزيديون شكّل وجعاً عراقياً لن يتكرر، ومثّل جريمة بشعة نالت اهتمام وتعاطف الرأي العام العالمي، كما وقف العالم بأسره مع قضيتهم لما تعرضوا له من فظائع.
واستقبل الكاظمي، وفداً يمثل عدداً من الناجيات والناجين الأيزيديين من أبناء قضاء سنجار وقرية كوجو والمناطق المحيطة ، حيث ورحب الكاظمي بالوفد الأيزيدي، مستذكرا الجريمة الوحشية بحق الأيزيديين في ذلك اليوم المشؤوم، الثالث من آب عام 2014، على يد “داعش”، والظروف الصعبة التي عاشوها بعد احتلال مناطقهم وقراهم.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، في بيان له، أن الكاظمي شدد على العمل من أجل إبقاء هذه الجريمة حيّة تستحضرها الأجيال القادمة لتعكس وحشية “عصابات داعش”، وبسالة القوات الأمنية التي انتصرت على “الإرهاب”، وحررت الأرض، وحافظت على وحدة وسيادة العراق.
وخاطب الكاظمي الوفد الأيزيدي بالقول: إن العراق هو بلدكم، والحكومة حريصة على رعاية جميع مكونات الشعب العراقي وحماية هويتهم، فالتنوع في العراق يشكل عنصر قوة وليس ضعفاً، متعهداً بالبحث الجاد عن المختطفين الأيزيديين، وتحويله الى جهد دولي من أجل إعادتهم الى ذويهم، مؤكدا أنه لابد للعدالة من أن تأخذ مجراها، فتجربة الأيزيديين كانت قاسية، لكننا سنحوّل أوجاعهم وآلامهم الى عنصر أمل في مستقبل أفضل لبلد يحترم مواطنيه ويصون كرامتهم دون تمييز.
ويوافق اليوم، الذكرى السنوية السادسة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش على سنجار وارتكابه الإبادة الجماعية بحق الكورد الإيزيديين، حيث قتل وخطف واستعبد الآلاف من النساء والرجال والأطفال.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
