حوار/ الكاتبة سناء طباني: كتاباتي من صميم الواقع وهي جزء من معاناة المرأة الشرقية
حاورها : سعد بابير
سناء طباني كاتبة عراقية من مواليد ناحية البعشيقة و من بين اغصان زيتون نشئت و ترعرت وهي عاشقة للكتابة و الادب و اخذت على عاتقها مهمة الكتابة عن المشاكل التي تواجه الاسرة و المجتمع و كيفية وضع الحلول اللازمة لها و بدأت الكتابة على شكل تحقيقات في نيسان 2008 , شاركت في العديد من المهرجانات و المناسبات الثقافية منها حفل تكريم اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين لعدد من الكتاب و الادباء الايزيديين و كذلك كانت لها مشاركة في افتتاح بغداد عاصمة للثقافة العربية و في ملتقى الكتاب و الادباء الايزيدين و غيرها من الانشطة الثقافيية .
و على هامش ملتقى الثقافة الايزيدية الذي اقيمت في شيخان مؤخرا التقينا بها و تطرقنا الى مختلف المواضيع , وعن ولادة الفكرة و كتابة اول تحقيق لها قالت ان ” اول تحقيق انجزته هو الزوجة الثانية و كيف تعيش حياتها , اما ولادة الفكرة فكانت بمبادرة من احد الاعلاميين الشباب حول امكانيتي لعمل تحقيق صحفي يخص المرأة كون المرأة اكثر قدرة على الدخول بعالم المرأة وعالم الانثى وتم اجراء التحقيق وحقق النجاح مما دفعني للاستمرار وإجراء حوارات اخرى ” , وعن تأترها بالكتاب الاخرين اضافت ” لكل اديب بصمته الخاصة وقد نعجب بأكثر من اديب او كاتب ولكني كنت من القراء الجيدين للأدب الروسي ومن المتأثرين بآراء الكاتبة نوال السعداوي بالإضافة لكتاب اخرين لا يقلون موهبة ” .
و من جهة اخرى قالت طباني ان ” الجزء الاكبر من كتاباتي يكون في الاطار الاجتماعي وتأثير العادات والتقاليد الشرقية على الاسرة والمرأة بالإضافة الى اي موضوع او حالة انسانية تؤثر بي ، احاول تناولها ووضعها في قالب ادبي لنقلها الى القراء ”
و عبرت طباني عن سعادتها ” لان اغلب مواضيعها تناول القضايا الاجتماعية التي هي من صميم الواقع وهي جزء من معاناة المرأة الشرقية مثل ارامل في سن العشرين ، حوار مع ناجيات من الانتحار ، التحرش الجنسي بالأطفال ، من يدفع ثمن الحروب ، الام العزباء ، التبني ، معاناة اسرة المصاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المواضيع الاجتماعية الاخرى ” حسب قولها
و في سياق اخر اكدت على ” انه قريبا سيتم طبع كتاب لها يضم عدد من التحقيقات الخاصة التي انجزتها خلال الفترة الماضية بالإضافة الى عدد من المقالات التي كتبتها نتيجة لمشاهداتها اليومية وهي من صميم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا الشرقي حسب قولها وكذلك عدد لا باس به من الخواطر الادبية “
و من جهة اخرى اشارت طباني على ” ضرورة اجراء المحاولات الجادة لطرح المشكلة للرأي العام وبيان تأثيراتها الايجابية و السلبية على الاسرة والمجتمع ليقرر بعدها القارئ التعامل مع المشكلة المطروحة والبحث عن الحلول لها “
و عن المعوقات و المشاكل التي تعترض عملها قالت طباني ” لا اجد اي معوقات تذكر عند العمل على موضوع لانجازه بل العكس ربما التعاون هو ما لاقيه وخاصة من قبل المرأة فتكون سباقة في طرح مشكلاتها بمصداقية عالية مما يجعلني انقل بنفس المصداقية واقعها لذلك تجد هذه التحقيقات تلقى صدى جيد لدى القراء ، وأحيانا قليلة قد تمتنع المرأة عن اجراء الحوار وهنا احترم رغبتها لألجأ لمرآة اخرى او احتفظ بمسودة الموضوع الى اجل غير مسمى “
و في كلمة اخيرة لجريدتنا قالت ” لدي دعوة الى من يجدن في انفسهن القدرة على الكتابة الادبية او العمل الصحفي الذي تخط حاجز الخوف من العمل في هذه المجالات لتكون هذه فرصة لإيصال اصواتهن خدمة للثقافة العامة وإبراز للموهبة الغير ظاهرة واخص بالذكر المرأة الايزيدية “
Saadbabir@gmail.com
حاورها : سعد بابير
سناء طباني كاتبة عراقية من مواليد ناحية البعشيقة و من بين اغصان زيتون نشئت و ترعرت وهي عاشقة للكتابة و الادب و اخذت على عاتقها مهمة الكتابة عن المشاكل التي تواجه الاسرة و المجتمع و كيفية وضع الحلول اللازمة لها و بدأت الكتابة على شكل تحقيقات في نيسان 2008 , شاركت في العديد من المهرجانات و المناسبات الثقافية منها حفل تكريم اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين لعدد من الكتاب و الادباء الايزيديين و كذلك كانت لها مشاركة في افتتاح بغداد عاصمة للثقافة العربية و في ملتقى الكتاب و الادباء الايزيدين و غيرها من الانشطة الثقافيية .
و على هامش ملتقى الثقافة الايزيدية الذي اقيمت في شيخان مؤخرا التقينا بها و تطرقنا الى مختلف المواضيع , وعن ولادة الفكرة و كتابة اول تحقيق لها قالت ان ” اول تحقيق انجزته هو الزوجة الثانية و كيف تعيش حياتها , اما ولادة الفكرة فكانت بمبادرة من احد الاعلاميين الشباب حول امكانيتي لعمل تحقيق صحفي يخص المرأة كون المرأة اكثر قدرة على الدخول بعالم المرأة وعالم الانثى وتم اجراء التحقيق وحقق النجاح مما دفعني للاستمرار وإجراء حوارات اخرى ” , وعن تأترها بالكتاب الاخرين اضافت ” لكل اديب بصمته الخاصة وقد نعجب بأكثر من اديب او كاتب ولكني كنت من القراء الجيدين للأدب الروسي ومن المتأثرين بآراء الكاتبة نوال السعداوي بالإضافة لكتاب اخرين لا يقلون موهبة ” .
و من جهة اخرى قالت طباني ان ” الجزء الاكبر من كتاباتي يكون في الاطار الاجتماعي وتأثير العادات والتقاليد الشرقية على الاسرة والمرأة بالإضافة الى اي موضوع او حالة انسانية تؤثر بي ، احاول تناولها ووضعها في قالب ادبي لنقلها الى القراء ”
و عبرت طباني عن سعادتها ” لان اغلب مواضيعها تناول القضايا الاجتماعية التي هي من صميم الواقع وهي جزء من معاناة المرأة الشرقية مثل ارامل في سن العشرين ، حوار مع ناجيات من الانتحار ، التحرش الجنسي بالأطفال ، من يدفع ثمن الحروب ، الام العزباء ، التبني ، معاناة اسرة المصاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المواضيع الاجتماعية الاخرى ” حسب قولها
و في سياق اخر اكدت على ” انه قريبا سيتم طبع كتاب لها يضم عدد من التحقيقات الخاصة التي انجزتها خلال الفترة الماضية بالإضافة الى عدد من المقالات التي كتبتها نتيجة لمشاهداتها اليومية وهي من صميم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا الشرقي حسب قولها وكذلك عدد لا باس به من الخواطر الادبية “
و من جهة اخرى اشارت طباني على ” ضرورة اجراء المحاولات الجادة لطرح المشكلة للرأي العام وبيان تأثيراتها الايجابية و السلبية على الاسرة والمجتمع ليقرر بعدها القارئ التعامل مع المشكلة المطروحة والبحث عن الحلول لها “
و عن المعوقات و المشاكل التي تعترض عملها قالت طباني ” لا اجد اي معوقات تذكر عند العمل على موضوع لانجازه بل العكس ربما التعاون هو ما لاقيه وخاصة من قبل المرأة فتكون سباقة في طرح مشكلاتها بمصداقية عالية مما يجعلني انقل بنفس المصداقية واقعها لذلك تجد هذه التحقيقات تلقى صدى جيد لدى القراء ، وأحيانا قليلة قد تمتنع المرأة عن اجراء الحوار وهنا احترم رغبتها لألجأ لمرآة اخرى او احتفظ بمسودة الموضوع الى اجل غير مسمى “
و في كلمة اخيرة لجريدتنا قالت ” لدي دعوة الى من يجدن في انفسهن القدرة على الكتابة الادبية او العمل الصحفي الذي تخط حاجز الخوف من العمل في هذه المجالات لتكون هذه فرصة لإيصال اصواتهن خدمة للثقافة العامة وإبراز للموهبة الغير ظاهرة واخص بالذكر المرأة الايزيدية “
Saadbabir@gmail.com
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية