بعض مثقفينا ازاحوا القناع عن وجوههم !
عنتر كلو قاسم
بعد ان تم بناء مركز لالش بشكل موسع وتصميم حديث بدعم من حكومة اقليم كوردستان حتى يمكن من خلاله تقديم خدمات افضل للايزديين بشكل عام ولشريحة المثقفين بشكل خاص، وبعد الانتهاء من عملية بناء المركز وبعد مشاورات مع الكثير من الجهات والكثير من المثقفين ارتأت وضع رمز على بناء المركز يعود للأيزيديين، والقصد من وضع هذا الرمز هو اعطاء أنطباع للزائرين الى محافظة دهوك بشكل عام والى المركز بشكل خاص بأن هذا المركز يخص الأيزيديين وقد وجدت الهيئة العليا بأن مجسم (القبة) هو انسب وافضل رمز، وهو مجرد (مجسم) تم صنعه من الفلين وتغطيته بالجبس الابيض.
ونعود ونقول انه مجرد (مجسم) او رمز وليس معبدا كما يروجه الآخرون.
ولكن للاسف ان بعض مثقفينا الذين كنا نرى فيهم قدوة في تقديم الخدمة للايزدية والايزيديين ازاحوا اليوم القناع عن وجوهم، فبدلا من أن يقدموا الشكر ويهنئوا القائمين على هذا الانجاز الكبير في اقليم كوردستان، فأنهم جعلو من اقلامهم اداة للتحريض ضد هذا المنجز الكبير واثارة الفتنة من خلال ربط هذا الرمز بمعبد لالش، وللعلم أنهم لم يروا هذا المجسم في الواقع، بل اطلعو على صور لهذا المجسم وهناك فرق كبير بين الصورة والواقع .
وفي الختام اطالب هؤلاء المثقفين بالكف عن اللعب بمشاعر الأيزيديين واثارة البلبلة حول مركز لالش الذي يقدم خدمات كبيرة وفي مجالات مختلفة للايزيدية والايزيديين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية