يوليو 08, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

كوردستان.. حركة المسافرين البرية بمعبر إبراهيم الخليل تزداد 40% جراء الحرب الإيرانية الإسرائيلية

كوردستان.. حركة المسافرين البرية بمعبر إبراهيم الخليل تزداد 40% جراء الحرب الإيرانية الإسرائيلية

تسببت الحرب بين إيران وإسرائيل وتعليق الرحلات الجوية إلى العراق وإقليم كوردستان، بأزمة كبيرة على الحدود بين إقليم كوردستان وتركيا.

آلاف المسافرين والسياح يضطرون للعودة إلى منازلهم براً، وهذا يسبب صعوبات وإرهاقاً إضافياً.

مواطنو العراق وإقليم كوردستان، وخاصة القادمين من أوروبا وتركيا، ينتقلون بسبب انقطاع الرحلات الجوية إلى مطارات مدن تركية مثل ديار بكر (آمد) وماردين وشرناخ ووان وغازي عنتاب (ديلوك) وباطمان (إيله).

ومن ثم يتجهون من تلك المدن بالسيارات والحافلات إلى معبر إبراهيم الخليل الحدودي ومعبر “سرزير” الحدودي في ولاية هكاري للدخول إلى إقليم كوردستان.

وفقاً للأرقام الرسمية، كان حوالي 9 آلاف شخص يعبرون يومياً في الظروف الطبيعية من معبر إبراهيم الخليل الحدودي.

بسبب الأوضاع الأخيرة، ازداد تنقل المسافرين بنسبة 40% وتحمل أكبر عبء على الطرق البرية.

شكاوى

يتحدث السائقون والمواطنون العالقون في الطريق عن أوضاعهم الصعبة.

يقول أحد السائقين لرووداو: “بسبب الحرب وانقطاع الرحلات الجوية، ازداد عملنا ولكن الناس مضطرة للذهاب والعودة بالسيارات”.

ويشير سائق آخر إلى أنهم مضطرون لنقل المسافرين مقابل رسوم بسبب إغلاق مطارات العراق.

وتقول امرأة كوردية جاءت من بريطانيا إلى اسطنبول وهي الآن في حافلة عند معبر الخابور/ إبراهيم الخليل الحدودي عن رحلتها لرووداو: “أتيت من بريطانيا إلى اسطنبول، ومن هناك ذهبت إلى شرناخ والآن أتجه نحو إبراهيم الخليل. نعاني هنا. أنا ذاهبة إلى أربيل ونحن في الطريق منذ الأمس. سأصل أربيل فقط الساعة 11 مساءً”.

ويضيف مسافر آخر من السليمانية لرووداو: “اضطررت للقدوم من قطر إلى اسطنبول، ومن هناك ذهبت إلى شرناخ. والآن أذهب بالسيارة إلى السليمانية. نحن في الطائرات والسيارات منذ أمس”.

فيما يوضح مواطن عراقي كان يعود من روسيا إلى بغداد لرووداو: “كان من المقرر أن نعود إلى بغداد لكن كان هناك حظر على الرحلات الجوية. جئنا إلى اسطنبول ووجدنا أن هذا هو أقرب طريق للعراق”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi