الصنوبر.. مكوّن جديد يدخل على مستحضرات العناية بالبشرة
تزخر أشجار الصنوبر بمكونات لانعرف عنها كثيراً، ولكن تمّ الكشف مؤخراً على أنها تُعزّز نضارة البشرة ومتانتها كما أنها تُعالج أصعب مشاكلها: الاحمرار، حبّ الشباب، والبقع الداكنة.
تناولت العديد من الدراسات فوائد أشجار الكرمة والزيتون في المجال التجميلي، أما الدراسات التي تتناول فوائد الصنوبر فقليلة رغم المزايا العديدة التي تتمتّع بها هذه الأشجار.
– لحاء الصنوبر ومفعوله المضاد للشيخوخة:
تُشير الأبحاث إلى غنى لحاء الصنوبر بالبيكنوجينول الذي يتميّز بكونه مُضاد للأكسدة يتفوّق على الفيتامين C وE. وهو مُضاد للبروتينات المعدنيّة وبالتالي فهو حامي للكولاجين والإلستين، كما أنه يمنع أكسدة أغشية الخلايا وهو مُضاد للالتهابات يحمي الخلايا من الشيخوخة المبكرة.
تُشكّل مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على لحاء الصنوبر مُضاداً قوياً للشيخوخة، فهي قادرة على مُحاربة الالتهابات البكتيريّة وحماية ألياف الخلايا من التلف كما تؤمّن وقاية من البقع الداكنة الناتجة عن الإفراط في التعرّض للشمس.
وهو يُنشّط وظيفة الحاجز الحامي للبشرة من خلال تعزيز عمل الخلايا المسؤولة عن ترطيب الجلد. فقد أثبتت الدراسات أن مستحضرات العناية التي تحتوي على خلاصة الصنوبر فعّالة في مُعالجة الخطوط الرفيعة والتجاعيد بالإضافة إلى تعزيز متانة البشرة، وحيويتها.
– حبوب الصنوبر غنيّة بالحوامض الدهنيّة المُرمّمة:
يُعرف الزيت المُستخرج من حبوب الصنوبر بفوائد مُتعدّدة، لتحضير ليتر واحد منه يجب عصر 300 كيلوغراماً من هذه الحبوب. يتميّز هذا الزيت بلونه الأصفر الفاتح وهو غير دهني كما أنه غني بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة التي تحمي الحاجز الدهني المائي للبشرة بالإضافة إلى البوليفينولات المُضادة للأكسدة، الفيتوستيرولات المُرمّمة وخاصةً حوامض دلتا 5 الدهنيّة وغير المُشبعة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية