كيف خدعت باريس هيلتون دونالد ترمب!؟
كشفت نجمة تليفزيون الواقع الأميركية باريس هيلتون أنها “تظاهرت” بالتصويت لصالح الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها في الواقع لم تدل بصوتها له، بحسب ما كشفت صحيفة “ذا هيل” The Hill.
وقالت هيلتون: “عندما سئلت في مقابلة مفاجئة، عمن صوت له في الانتخابات، تظاهرت أنني صوتّ لصالح دونالد ترمب لأنه كان صديقا قديما للعائلة وكان يمتلك أول وكالة عارضة أزياء وقعت معها.. لكن عندما ذهبت إلى وكالة عرض أزياء أخرى، كان غاضبا وأخذ يصرخ بطريقة أخافتني جدا”.
والمقابلة التي تشير إليها هيلتون في كتابها هي مع محطة تلفزيونية أسترالية بعد أيام قليلة من سباق البيت الأبيض لعام 2016، وأجابت حينها على سؤال عما إذا كانت قد صوتت لصالح ترمب بالقول: “لقد عرفته منذ كنت طفلة صغيرة.. لذا نعم”.
وأدرجت رائدة الأعمال، التي تبلغ من العمر 42 عاما، في كتابها “Paris: The Memoir” الذي صدر أمس الثلاثاء مجموعة من المواضيع قالت إنها “ليست فخورة بها”، مشيرة إلى عدد من الأخطاء التي ارتكبتها أثناء شبابها.
وفي مذكراتها، أشارت إلى أنها بدلا من الإدلاء بصوتها لترمب، كانت تشعر بالخجل أكثر مما حدث بالفعل في انتخابات عام 2016. وكتبت: “الحقيقة أسوأ، لم أصوت على الإطلاق”، مضيفة: “هل سأقوم بنفس الخيارات مرة أخرى؟ بالطبع لا”.
وأضافت: “أنت تصحح الأمر إذا استطعت.. تعتذر في السر حيث يكون ذلك مهما، وفي الأماكن العامة إذا كان ذلك مفيدا”.
وكانت النجمة الأميركية كشفت تفاصيل مفاجئة ومروعة عن تعرضها للاغتصاب في سن المراهقة، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما، مشيرة إلى أنه قد تم “تخديرها قبل اغتصابها”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية