يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

رانيا يوسف تكشف خطوطها الحمراء.. ورأيها في التلقيح الصناعي

رانيا يوسف تكشف خطوطها الحمراء.. ورأيها في التلقيح الصناعي

تحدثت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، عن خطوطها الحمراء في حياتها، وكيف تلعب دورا في اختياراتها للأدوار الفنية التي تلعبها في بعض من مسلسلاتها وأفلامها، بالإضافة إلى فيلمها الجديد، ودورها في مسلسل “الآنسة فرح”.

وقالت رانيا يوسف في حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية” إن قرارات الإنسان تختلف من فترة لأخرى، ففي عمر العشرينيات تختلف قراراتها عن عمر الأربعينيات وغيرها.

الخطوط الحمراء

وشددت على أن التجارب التي يعيشها الإنسان تؤثر على قراراته وتُغيِّر من أفكاره، مؤكدة أنها “لا تضع خطوطا حمراءً في اختيار أدوراها”.

وتفسر الفنانة المصرية رأيها قائلة: “من الممكن وضع بعض الخطوط الحمراء، ثم بعد ذلك أقوم بتقديم هذه الأدوار التي رفضتها من قبل”، مضيفة: “لذلك أؤمن بأن فكر ورأي الشخص يختلفان بمرور العمر”.

وكشفت عن دورها في مسلسل “الآنسة فرح” الذي حقق صدىً واسعا في الأوساط الفنية المصرية، ومثّلت بطولته الفنانة المصرية الشابة أسماء أبو اليزيد، وتلعب يوسف دور “دلال”، والدة فرح في المسلسل.

واستطردت قائلة: “أكثر من شجعني لخوض التجربة بناتي، فهن لا يعرفن النسخة الأجنبية للمسلسل، وعندما عرضتها عليهن، تحمسن لها بشكل كبير”.

وتشير إلى أنها شاهدت أول حلقة مع بناتها، معبرة عن “إعجابها بفكرة وجود ثلاثة أجيال مختلفة، ولكل جيل فكره وآراءه”، وشبّهت ذلك بـ”الوضع الذي تعيش فيه مع أسرتها”.

وأضافت: “دور دلال قريب من شخصيتي الحقيقية بشكل كبير، والمواقف التي مرت بها هي نفس المواقف التي مررتُ بها في حياتي الواقعية أيضا باختلاف أشياء بسيطة”.

وأردفت: “اقتراب الشخصية من شخصيتي الحقيقية جعلها يسيرة وسهلة، ما جعلني أشعر أنني لا أمثل، فالدور بسيط وقريب لقلب كل إمرأة”.

وردّت على سؤال حصرها في دور الأم بعد مسلسل الآنسة فرح، قائلة “أنا أحب التمثيل وما يهمني أن يكون الدور مهم ومؤثر مع الجمهور ولا يقلقني الظهور كأم”، مشيرة إلى أن “المسلسل جعل لها جمهور كبير يتراوح أعماره مابين الـ 16 لـ 25 عاما”.

وأوضحت الفنانة المصريّة أن فكرة الأجزاء المتعددة للمسلسلات لا تحقق نجاحا في مصر، بخلاف المسلسلات المصرية الكلاسيكية مثل “ليالي الحلمية” الذي حقق نجاحا كبيرا، وبعده لم يحقق أي مسلسل نفس الصدى الذي حققه مسلسل الآنسة فرح”.

التلقيح الصناعي

وعللت ذلك بقولها: “الآنسة فرح به ميزة وهو أنه مقتبس من مسلسل أجنبي، ولكن بطريقة مختلفة وجديدة، مُضاف عليه خفة ظل المصريين في المواقف، والمشاهد بها روح لطيفة وجميلة، كما أن الفكرة جديدة ومختلفة على المجتمع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام”.

وعن جرأة الفكرة الخاصة بالمسلسل، أوضحت أن الجمهور المصري سبّ صُنّاع الفيلم والممثلين في بدايته؛ إلا أنه بعد ذلك تفاعل مع المسلسل، وشعر ببساطة الأسرة”.

وأكدت على أنها “لا تمانع من فكرة التلقيح الصناعي، طالما الحالة طبيا تستدعي الأمر، فلماذا لا يتم الأمر بسهولة؟”.

وعن جديد أعمالها الفنيّة قالت “إنها تستعد لفيلم سينمائي، سوف يكون من بطولتها، والفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي أنثوي، حول ثلاثة أشخاص”.

وختمت بـ”الثلاثة أشخاص اثنين منهم نساء والثالث رجل، ويناقش حالة إنسانية شديدة جدا، وهي حالة بدأت أن تحدث في المجتمعات العربية، موضحة أن دورها مختلف وجديد ولكنه قريب من كل إمرأة”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi