1150 مصاباً بالمرض في أربيل بينهم لاجئون ونازحون..
أكثر من 3500 مصاب بالثلاسيميا في إقليم كوردستان
قال مدير عام صحة العاصمة أربيل ، اليوم الأربعاء ، إن هناك أكثر من 3500 مريض بالثلاسيميا في إقليم كوردستان، مشيراً الى انه يتم التبرع بأكثر من 1100 قنينة دم شهرياً.
والثلاسيميا هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي ، حيث يُمكِّن الهيموغلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين.
د. دلوفان محمد مدير عام الصحة في أربيل ، أشار في مؤتمر صحفي، إلى أن المجتمع الدولي بما فيه إقليم كوردستان حدد يوم 8 مايو/ أيار من كل عام يوماً عالمياً للثلاسيميا من أجل الاهتمام أكثر بالمصابين بهذا المرض ، ورفع مستوى الوعي بين الجمهور حول أهمية فحص ما قبل الزواج والذي سيقلل من نسبة الإصابة بهذا المرض الى حد كبير.
مشيراً ، إلى أن هناك أكثر من 3500 حالة إصابة بالثلاسيميا في إقليم كوردستان، لافتاً الى تسجيل 1150 حالة في محافظة أربيل، بعضهم من اللاجئين والنازحين المقيمين في المحافظة.
مدير صحة العاصمة أربيل ، أكد بالقول أنه يتم التبرع شهرياً بأكثر من 1100 قنينة دم للمرضى الذين يتلقون العلاج في مركز الثلاسيميا في أربيل والذي يضم 36 سريراً.
مضيفاً ، أن الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان أولت اهتماما خاصا بالقطاع الصحي ، خاصة لدعم تلبية احتياجات مرضى الثلاسيميا.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للثلاسيميا سنويًّا في 8 مايو/أيار بهدف إحياء ذكرى مرضى الثلاسيميا الذين توفوا جرَّاء المرض ، وتشجيع الذين ما زالوا على قيد الحياة، ويصارعونه يوميًّا.
كما يهدف تخصيص هذا اليوم الى التوعية بالمرض ، وأعراضه، وطرق التعايش معه ، وكذلك التوعية بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج إذا كان الشخص مصابًا بالثلاسيميا والتوعية بأهمية التحصينات لصحة الأطفال، والمجتمع، والعالم بأسره ، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التحصينات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية