إسرائيل تدرس ضرب “مبانٍ نووية” وإيران تهدد: حددنا منشآتكم وأيدينا على الزناد
قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق، يوم الخميس، إن استهداف المنشآت النووية في إيران هو من بين الخيارات المطروحة على الطاولة، بينما تقرر إسرائيل كيفية الرد على هجوم السبت الماضي.
وردا على سؤال عما إذا كان كل شيء مطروحا على الطاولة، بمافي ذلك استهداف المنشآت النووية، قال المدير السابق للاستخبارات في جهاز الموساد الإسرائيلي زوهار بالتي: “لا شك. كل شيء مطروح على الطاولة الآن”.
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يشمل المنشآت النووية، قال: “يشمل كل شيء”.
من جانبه، حذر قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، من أن طهران قد تراجع عقيدتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن إيران قد تراجع “عقيدتها النووية” في ظل التهديدات الإسرائيلية
وأضاف قائلا “أيدينا على الزناد وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية”.
وأكد أن المواقع النووية الإيرانية “في أمان تام” وسط التهديدات الإسرائيلية.
وأغلقت إيران مؤقتا منشآتها النووية يوم الأحد الماضي، “لاعتبارات أمنية” وأبقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها خارج البلاد لمدة يومين.
وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل بعد غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي هجومها غير المسبوق، أطلقت إيران ما يقرب من 350 طائرة بدون طيار وصاروخًا هجوميًا ضد إسرائيل في 13 أبريل، ردًا على غارة جوية مطلع أبريل على مجمع سفارتها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير وآخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 99 في المئة من الصواريخ والمسيرات التي أطلقت على إسرائيل فشلت في اختراق دفاعاتها الجوية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية