باحث امريكي عن زيارة السوداني لواشنطن: في موقف لا يحسد عليه.. يحتاج لأمريكا ولا يريد استعداء إيران
قال كبير الباحثين في مركز التقدم الأميركي، لاري كورب، أن “أول شيء يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن و رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القيام به هو أن يقرروا إلى متى ستبقي القوات الأميركية في العراق؟ وما هي بالضبط قواعد الاشتباك الخاصة بهم فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية؟”.
ويضيف كورب، الذي عمل سابقا مساعد لوزير الدفاع الأميركي، أن “رئيس الوزراء العراقي في موقف لا يحسد عليه، فهو يحتاج للولايات المتحدة، لكنه في الوقت ذاته لا يريد استعداء إيران”.
ومنذ وصول السوداني إلى حكم العراق ، أواخر عام 2022، حاول الحفاظ على التوازن بين إيران وأمريكا على الرغم من اعتباره قريبا من طهران وعلى الرغم من حوادث أخرى وضعت حكومته في موقف محرج فيما يتعلق بواشنطن.
ويرى كورب أن “هذه هي القضية الأكثر أهمية، وباقي المسائل التي سيتم مناقشتها ليست حساسة جدا أو مثيرة للجدل”.
“وسيكون موضوع التصعيد المحتمل في المنطقة بين إسرائيل وإيران كذلك أحد الملفات التي ستبحثها الزيارة” وفقا لكورب.
معتقداً ، أن “العراق يجب عليه أن لا يتورط على الإطلاق في مساعدة أي من الجماعات المسلحة في المنطقة كحماس والحوثيين وحزب الله وباقي الميليشيات الموالية لطهران”.
“مشيراً الى ان “الشيء الأهم هو أن يبقى العراق خارج الصراع الدائر حاليا في المنطقة وأن يمنع السوداني بقدر الإمكان، إيران من استخدام أراضي العراق في أي مناورات هجومية في المنطقة”، وفقا لكورب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية