خلق الفوضى وزرع الخلافات مهنة اعتادت عليها بعض الجهات السياسية في بغداد
بعد حل مشكلة رواتب اقليم كوردستان والتي تسببت بها اطراف في حكومة المركز حذر مختصون من اثارة مشاكل جديدة مع اقليم كوردستان لكونها ستنعكس هذه المرة على الوضع السياسي بشكل كامل فيما يرى اخرون ضرورة الركون الى الاتفاقات السياسية التي تشكلة عليها الحكومة الحالية.
خلق الفوضى وزرع الخلاف بين اقليم كوردستان و المركز مهنة اعتادت عليها بعض الجهات السياسية في بغداد التي ربما لاتريد الخير حتى لنفسها فتلك الاطراف تضرب عرض الحائط جميع الاتفاقات التي تشكلت على اساسها الحكومة ولو ان الوضع سائر بحسب بنود الاتفاق لكن وضع البلد افضل بكثير من ماهو عليه اليوم كما يرى اصحاب الشأن.
وقال المراقب السياسي للشأن العراقي أثير الشرع لكوردستان24 “البيت الكوردي كان لديه عدة نقاط البيت السني أيضا كان لديه عدة نقاط شرط أن يتم التصويت على حكومة السوداني، وكان المفروض على كل الجهات السياسية وكل قادة التحالفات الذين شاركوا بالمباحثات أن ينفذوا ولو جزء يسير أو نصف النقاط التي تم الاتفاق بشأنها، طبعا معظم النقاط لا تصبح لصالح مكون واحد إنما هي لصالح العراق”.
البعض يرى ان تمادي تلك الاطراف والجهات المثيرة للنعرات والفتن بين المركز والاقليم قد تتسبب بكارثة افشال الحكومة او حلها حيث لايمكن لأي حكومة الاستمرار بدون مشاركة الكورد فيها كما يقولون.
وقال الباحث في الشأن السياسي أحمد الجاف لكوردستان24 “بانسحاب الحزبين او بانسحاب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سوف تنهار الحكومة ولن تكون هنالك حكومة، لان كل الاتفاقات السياسية التي شكلت الحكومة بعد 2003 جاءت في مبادرة من البارزاني وحكومة اقليم كوردستان”.
حل ازمة رواتب اقليم كوردستان بشكل كامل بعدما افتعلتها جهات سياسية في حكومة المركز كانت تحمل شر مبطن الى الاقليم لكن تلك الاطراف ربما ستحاول مرة اخرى خلق مشاكل جديدة ارضاء لأحدى الدول الاقليمية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية