يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

حاجي محمود: بغداد عوّضت الكويت من أموال حلبجة

حاجي محمود: بغداد عوّضت الكويت من أموال حلبجة

 قال أمين عام الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاجي محمود، إن الحكومة العراقية “أخذت أموال تعويضات أهالي حلبجة ومنحتها للكويت”.

وأضاف في تصريحٍ لكوردستان 24، أن ملف الهجوم الكمياوي على حلبجة “يجب أن يتم تدويله، لأن المدينة تعرضت للقمع كثيراً والحكومة التي قصفتها هي حكومة بغداد”.

وختم حديثه قائلاً: من المؤكد أن السلاح القوي الوحيد بيد الشعب الكوردي اليوم هو وحدة جميع الأحزاب السياسية وشعب إقليم كوردستان بأكمله.

وكان المحامي والخبير القانوني، أياد كاكيي، أكّد في تصريحٍ سابق لكوردستان 24، أن العراق يتهرّب من مسوؤليته القانونية بخصوص تعويض حلبجة.

وقال: إن بغداد مستعدة لتعويض الكويت، لكنها غير مستعدة لتعويض المواطنين العراقيين في حلبجة، في الوقت الذي عوّضت جميع العراقيين المتضررين من نظام البعث، باستثناء كوردستان.

وتصادف اليوم الـ 16 مارس آذار 2024، الذكرى الـ 36 على قصف مدينة حلبجة الكوردية والذي تسبب باستشهاد 5000 مدني وإصابة آلافٍ آخرين.

ونفّذ نظام البعث في العراق في الـ 16 مارس آذار 1988، هجوماً كيماوياً على الكورد في حلبجة، في إطار حملة الأنفال في كوردستان.

خلص تحقيق طبي أجرته الأمم المتحدة إلى استخدام غاز الخردل في الهجوم إلى جانب مهيجات عصبية أخرى مجهولة الهوية.

ويعد قصف حلبجة أكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية في التاريخ موجه ضد منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، أسفر عن استشهاد 5000 شخص وإصابة 7000 إلى 10000 آخرين معظمهم من المدنيين.

وأظهرت النتائج الأولية من الدراسات الاستقصائية للمنطقة المنكوبة زيادة في معدل الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية في السنوات التي تلت الهجوم وحتى اليوم.

وبعد سقوط نظام البعث في العراق، أدين علي حسن المجيد وهو مسؤول عراقي رفيع المستوى وقائد حملة الأنفال بتهمة إصدار الأوامر بالهجوم، وأعدم في وقتٍ لاحق عام 2010.

واعتُبِر الهجوم الكيميائي بأنّه الأكبر الذي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرقٍ واحد حتى اليوم، وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.

وفي كل عام من يوم الـ 16 من مارس آذار، يقف سكان إقليم كوردستان بمن فيهم المسؤولون الحكوميون والموظفون، خمس دقائق صامتة حداداً على أراوح ضحايا مجزرة حلبجة، ويتّشح كثيرون بالسواد حزنا على فقدان أحبائهم وأبناء جلدتهم، فيما يقيم آخرون فعاليات لإحياء الذكرى كما تتوقف حركة المرور خمس دقائق لاستذكار الفاجعة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi