غرفة تجارة طهران تستجدي إقليم كوردستان للتراجع عن مقاطعة البضائع الإيرانية
في الوقت الذي يتحدث القادة العسكريون في جمهورية إيران الإسلامية بفخر عن قتل الأطفال الكورد وقصف أربيل، ويستخدمون الفوتوشوب لخلق أدلة مزيفة لتبرير هجومهم، أعربت غرفة تجارة طهران، اليوم الاثنين، عن «أسفها العميق» لدعوة غرفة تجارة أربيل التجار والأشخاص إلى مقاطعة البضائع الإيرانية، مشددة على ضرورة استمرار التعاون الاقتصادي بين العراق وإقليم كوردستان مع إيران.
وقالت غرفة تجارة طهران في بيان نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، إنه «في أعقاب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة، طلبت غرفة تجارة أربيل بإقليم كوردستان العراق من رجال الأعمال والأشخاص مقاطعة استيراد واستخدام المنتجات الإيرانية»، مؤكدة أن «هذه المسألة مدعاة للأسف العميق».
وأشار البيان الإيراني إلى ما أسماه بـ «الروابط التاريخية القديمة والآلاف سنوات من العلاقات الثقافية بين البلدين من المجتمع والتجار»، مطالبا إيران والعراق ألا ينسيا المعاناة الطويلة «لتحقيق تراث اليوم وأن يأخذا في الاعتبار تطوير التعاون الثنائي بصدر مفتوح من خلال والتمسك بالروابط المشتركة».
وتابع البيان أن حجم تجارة رجال الأعمال في إيران وإقليم كوردستان يبلغ نحو 3 مليارات دولار سنويا، مما يدل على حماس الجانبين لتوسيع حدود السلام الصداقة.
وقال البيان: «في هذه الأيام التي يحاول فيها أعداء إيران والعراق تدمير المحبة بين هذين البلدين، إننا في غرفة تجارة طهران، نطلب من إخواننا الكورد في غرف تجارة إقليم كوردستان أن ينظروا إلى الصعود والهبوط الموسمي. وإننا نرى آفاقًا واضحة للمستقبل، ونعلم أننا نقف إلى جانبكم لضمان مستقبل مشرق لأبنائنا في المنطقة».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية