الديمقراطي الكردستاني يكشف المستهدف الحقيقي في هجوم أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أن المستهدف من هجوم أربيل هو الحزب الديمقراطي الكردستاني بالدرجة الأساس.
وقال شعبان في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “الديمقراطي الكردستاني وقف على الحياد ولم يتبن موقفا سياسيا ولم يدخل نفسه في الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران”.
وأضاف أن “الوقوف على الحياد ومحاولة بقاء أربيل وكردستان بأمن واستقرار وعدم زجها بالصراع ندفع ثمنها في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن “مواقف الحكومة الاتحادية ماتزال ضعيفة ومترددة رغم اعتراف اللجنة التحقيقية التي زارت أربيل بأنه لا يوجد أي مقر للموساد الإسرائيلي في المدينة، ولكن لم نر أي مواقف حازمة تردع هذا الانتهاك”.
وبين أن “الرسالة الإيرانية جاءت استكمالا لرسالة الفصائل المسلحة التي استهدفت أربيل في أكثر من مناسبة”.
من جانبه، قال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، تعليقا على هجوم الحرس الثوري الصاروخي على اربيل، إن مرتكبي هذه الجرائم ومن يقفون وراء هجمات أربيل يعلمون جيداً أن افتراءاتهم واعذارهم و ادعاءاتهم ليس لها أي أساس، وأنهم يقومون بهذا العدوان والقمع على أربيل وشعب كردستان للتغطية على مشاكلهم
واضاف ان “لصبرنا حدوداً، ففي الهجوم والجريمة الأخيرة الليلة الماضية، ابادوا أُسرة بريئة من أربيل، وهو ما ندينه بشدة، وليس هناك شك بأن هذا الهجوم ليس من المروءة ولا من الشهامة بشيء، ولكنه عار كبير على المجرمين”.
وتابع بارزاني بالقول إن “رسالتي إلى مرتكبي الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية هي أن استشهاد نسائنا وأطفالنا ومدنيينا ليس محل فخر واعتزاز لكم، فيمكنهم قتلنا، لكن كونوا مطمئنين أنهم لا يستطيعون سلب إرادتنا”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية