يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

النجباء: البيشمركة قوات رسمية ولا نستهدفها

النجباء لرووداو: البيشمركة قوات رسمية ولا نستهدفها

أكد عضو المكتب السياسي لحركة النجباء، حيدر اللامي، أن “المقاومة الإسلامية في العراق” لم تستهدف قوات البيشمركة التب تعتبرها قوات رسمية، متوعداً بهجمات “أكثر نوعية” في الفترة المقبلة.

وقال اللامي، لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، إن قرار المقاومة الإسلامية في العراق مستقل وينطلق من الواجب الأخلاقي والشرعي والإنساني والقانوني، في ظل تواجد “محتل” داخل العراق”، فيما أضاف أن الأمم المتحدة تتيح لحركات التحرر الوطني الدفاع عن أرضها.

ورأى أن “الحرب الدائرة في غزة هي حرب إبادة جماعية”، مردفاً أنه “من منطلق إسلامي شرعي لا بد لنا من الوقوف مع الشعب المظلوم في غزة”.

وأشار اللامي إلى أن رسالة المقاومة “واضحة”، مضيفاً أن “المسيّرات سوف تستمر وكذلك الصواريخ لتدك كل القواعد الأميركية داخل العراق وخارجه إلى حين وقف العدوان في غزة”، حسب قوله.

حول إمكانية ذهابهم للقتال في غزة، علق قائلاً: “لو كان هناك طريقاً يسمح لنا عن طريق بعض الدول العربية لذهبنا، لكن نحن الآن لسنا بحاجة إلى الذهاب إلى فلسطين المحتلة، لأن صواريخنا باتت تدك مواقع الكيان الصهيوني مثل أم الرشراش وحقل كاريش”.

ومضى يقول إن “الوجود الأميركي داخل العراق هو غير شرعي”، مبيناً أنهم ليسوا في عداء مع باقي الدول الأوروبية عدا التي “ساندت الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية”.

وشدد على أنه “لا يوجد أي استهداف لقوات البيشمركة”، مضيفاً أن قوات البيشمركة “قوات رسمية ولا يمكن للمقاومة العراقية أن تستهدفها”.

وأردف: “نحن في المقاومة العراقية لم نستهدف أي مواطن او مؤسسة رسمية”، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي هي “قواعد الاحتلال الأميركي والموساد الموجودة سواء في أي ناحية داخل العراق”.

عضو المكتب السياسي لحركة النجباء، وهي جزء من “المقاومة العراقية”، أكد أنهم لا يؤيدون أي استهداف لأي قوات أمنية عراقية، سواء البيشمركة أو غيرها، حسب قوله.

بشأن فعالية الضربات، قال إنها حققت إنجازات كبيرة و”هناك استهدافات مباشرة مؤذية ومؤلمة للإدارة الأميركية وهناك مقرات حساسة في بعض المناطق بالعراق تم استهدافها”.

حيدر اللامي، توعد بأن ضرباتهم القادمة “ستكون أكثر نوعية كلما تصاعدت الحرب في غزة وكلما لم تحترم أميركا السيادة العراقية”، مؤكداً استمرار هجماتهم داخل وخارج العراق.

وعلق على استهداف الجانب الأميركي لقوات الحشد الشعبي، قائلاً إنها باستهداف قوات رسمية تدل على أنها قوة “احتلال”.

بشأن مصدر أسلحة “المقاومة العراقية”، أوضح أنهم “جزء من محور المقاومة وهناك أسلحة ذاتية تمتلكها المقاومة العراقية كما يوجد تصنيع محلي”.

وبيّن أن الصاروخ الذي يعارض الطائرة المسيّرة المصنعة محلياً يكلف الجانب الأميركي عشرات أضعاف تكلفة الدرون المحلي، وفق ما قاله.

وقبل ساعات، أفاد مراسل شبكة رووداو الاعلامية مصطفى كوران، باستهداف مطار أربيل الدولي بطائرة مسيّرة “درون”، مشيراً الى اسقاط هذه الطائرة المسيّرة بنظام مضاد، من دون التسبب بخسائر مادية أو بشرية.

من جانبه، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان أصدره قبل ظهر اليوم أن “المسيّرة كانت مفخخة، وأطلقتها ميليشات خارجة على القانون على القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي للقضاء على داعش في مطار أربيل الدولي وتم تدميرها وإسقاطها”.

مساء الأحد الماضي (31 كانون الأول 2023)، أكد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية والقوات الأمنية عازمون على منع الهجمات على أربيل بإقليم كوردستان، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم المنفذين إلى العدالة.

وقال الخفاجي لشبكة رووداو الإعلامية إن “القائد العام للقوات المسلحة أمر بفتح تحقيق على مستوى عال جداً بشأن الهجوم على محافظة أربيل”، مضيفاً أن خلية الإعلام الأمني “أصدرت بياناً أوضحت فيه بأن هذه الأعمال سوف تكون محط اهتمام القوات الأمنية”، لافتاً إلى أن التحقيق سوف يكون مقدمة لعمل القوات الأمنية وسوف يتم تقديم المنفذين إلى العدالة.

وشدد على أن هكذا ممارسات “تجعل العراق من الدول التي لا يمكن أن تجذب رؤوس الأموال”.

وسبق أن أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان، عن إسقاط طائرة مسيرة في أربيل، في الوقت الذي تبنت فيه “المقاومة الإسلامية في العراق”، هجوماً جديداً على المحافظة.

وقال الجهاز في بيان، استناداً على معلوماته، إنه تم في الساعة 16:45 من مساء الأحد إسقاط مسيّرة مفخخة “وجهّت من قبل الميليشيات الخارجة عن القانون نحو القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي”.

وجاء بيان الجهاز، بالتزامن مع بيان “المقاومة الإسلامية في العراق”، أنه “ردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل”، بإقليم كوردستان عن طريق “الطيران المسيّر”.

وكانت حكومة إقليم كوردستان قد حمّلت الحكومة العراقية مسؤولية هجوم نفذه فصيل “خارج على القانون بمساعدة عملاء مأجورين ضد مقر لقوات البيشمركة في بيرمام – أربيل”.

يشار إلى أن “المقاومة الاسلامية في العراق” أعلنت السبت (30 كانون الأول 2023)، استهدافها قاعدة حرير في أربيل بالطيران المسيّر.

وتستهدف “المقاومة الإسلامية في العراق” قواعد قوات التحالف في الأنبار وأربيل منذ بدء الحرب في غزة، استمراراً بنهجها في “مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة”، ورداً على “مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة”، حسب بياناتها.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi