يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

انقسام سياسي وشعبي حيال هجمات الفصائل ضد القوات الأميركية بالعراق

انقسام سياسي وشعبي حيال هجمات الفصائل ضد القوات الأميركية بالعراق

في الثالث من تشرين الثاني الجاري اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، بدء مرحلة جديدة باستهداف القواعد الاميركية في البلاد، وصفتها بالأشد والأوسع في المنطقة، نصرة لفلسطين، وثأراً لقتل الأبرياء، الأمر الذي يعتبره نواب عن ائتلاف إدارة الدولة حق مشروع تجاه القضية الفلسطينية.

عضو كتلة صادقون النيابية، عادل حاشوش الركابي، قال لشبكة رووداو الإعلامية: “ما تمارسه المقاومة الإسلامية هو التزام اخلاقي وشرعي، باتجاه دعم الشعب الفلسطيني، فالمقاومة سواء كانت في العراق أو في سوريا أو في اليمن والدول العربية الأخرى، هي تعبر عن ضمير الشعب وعن رفض للمجازر التي ترتكب بحق الاطفال والنساء”.

وأشار إلى أن “الآلاف من الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ينتشلون من تحت الأنقاض، إذ ليس من المعقول أن يكون أطفال رضع هم حماس”.

إلى ذلك، ترى بعض القوى السياسية، أن استهداف القوات الأميركية في العراق، تقوم بها جماعات مسلحة غير منضوية تحت مظلة فصائل المقاومة المساندة للحكومة العراقية، وتعمل بمعزل عما يسعى إليه السوداني في جولته الإقليمية الحالية.

حول ذلك يقول عضو تيار الحكمة، رحيم العبودي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “أغلب قوى المقاومة هي متفقة مع الحكومة وساندة للحكومة، لكن اليوم نرى بعض العناصر غير المنضوية تحت هذه المسميات هم من يقومون بهذه الضربات، وبالتالي الحكومة بدأت تسيطر على هذا الموضوع، والدليل على ذلك الولايات المتحدة لاتقوم بداخل العراق بل هي تقصف باماكن خارج الحدود العراقية”.

في المقابل، ينقسم الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض لما يحدث من استهداف للقواعد العسكرية، فالبعض يصفها بالمشروعة والبعض الاخر متوجس من مستقبل مجهول للبلاد.

من جهتها واشنطن، أبلغت الحكومة العراقية بضرورة حماية منشآتها من الضربات المتكررة، مهددة بالوقت ذاته بالدفاع عن مصالحها وأفرادها في العراق.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi