يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعود إلى كركوك

الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعود إلى كركوك

قرر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، العودة إلى كركوك، ومن المتوقع أن يتسلم غداً فرعه الثالث في المدينة.

وفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل كوردستان 24 في كركوك سوران كامران، “سيبدأ الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني غداً الأحد 5 تشرين الثاني 2023، بخطوات عودته إلى كركوك، للبدء بنشاطاته السياسية”.

عودة الديمقراطي الكوردستاني، إلى كركوك ستكون على مراحل، والخطوة الأولى ستكون منح مبنى مجلس القيادة السابق إلى جامعة كركوك، وذلك بتوجيه من الرئيس بارزاني، أما الخطوة الثانية فستكون تسلمه فرعه الثالث في المدينة.

وعقب أحداث الـ 16 من تشرين الأول/أكتوبر، وضع الحشد الشعبي والقوات العراقية، يدها على مقرات الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، والآن تم إعادة عدد من تلك المقرات بقرار من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للحزب الديمقراطي الكوردستاني، والحزب من جانبه قرر العودة إلى المدينة من جديد.

وانطلقت الأربعاء الماضي والذي صادف الأول من تشرين الثاني، الحملات الانتخابية، لمجالس المحافظات في كركوك و14 محافظة عراقية أخرى، وتشارك كركوك في الانتخابات بـ 5 تحالفات سياسية و3 مرشحين مستقلين، إلى جانب 234 مرشحاً، حيث سيتم انتخاب 16 مرشحاً منهم لعضوية مجلس محافظة كركوك.

ويشارك الديمقراطي الكوردستانمي بـ 30 مرشحاً، حيث بدأ الحزب بحملته الانتخابية في كركوك ويتطلع للفوز بغالبية مقاعد مجلس المحافظة في الانتخابات المقبلة.

وتستمر الحملة الانتخابية لمدة 45 يوماً وتنتهي قبل موعد الاقتراع بـ 24 ساعة.

من جانبه، أكّد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، علي ناظم، أنهم سيحققون الفور في كركوك بدون حملات انتخابية، لأن برنامجهم الانتخابي يخدم أهالي المحافظة.

وقال ناظم في حديثٍ لـ كوردستان 24: برنامج الديمقراطي الكوردستاني يتضمن إخراج القوات العسكرية من المدينة وإعادة الكرامة لأهلها ومؤسساتها.

وأضاف: ما يحدث في كركوك ليس كما كان في السابق، لقد اختفت معالم المدينة، وجزء من برنامج الديمقراطي الكوردستاني هو إعادة الحضارة للمدينة.

وأشار إلى أنه “لا يمكن لأي شيءٍ أن يحيدنا عن تحقيق أهدافنا، نحن من سكان كركوك والجميع يعرفوننا، وما يحدث بحق مرشحي الديمقراطي الكوردستاني انتهاكٌ انتخابي، لكن أياً من تلك الممارسات لا يمكنها إيقافنا”.

في غضون ذلك، اعتبر مرشح الديمقراطي الكوردستاني أن الفور بأغلبية مقاعد المدينة “سيحدد مصير كركوك”.

وأردف: “بالنسبة لكركوك بأكملها والكورد، يمكننا تعيين محافظ لكركوك من خلال هذه المقاعد، وسيكون لذلك تأثير كامل على المدينة”.

وفي الـ 25 أغسطس آب الفائت، احتشدت مجموعة من العرب الوافدين، بدعمٍ من الحشد الشعبي، أمام مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، رفضاً لقرار رئيس الحكومة العراقية بعودة الحزب إلى المدينة.

وترافقت تلك الاحتجاجات التي ساندها الحشد الشعبي، قطعاً للطريق الرئيسي بين كركوك وأربيل، تسبب بتوقف أعمال المواطنين وحركة الأسواق.

وفي الـ الثاني من سبتمبر أيلول الجاري، تظاهر مئات المواطنين الكورد ضد إغلاق الطرقات، لكن القوات الأمنية واجهتها بالرصاص الحي والتي أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين كورد وإصابة 15 آخرين.

وتعدُّ محافظة كركوك من ضمن المناطق المتنازع عليه بين أربيل وبغداد، ووفقاً للمادة 140 من الدستور العراقي لعام 2005، كان يفترض البت في مستقبل المحافظة، وباقي المناطق المتنازع عليها الأخرى، منذ عام 2007 على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها، إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi