ايران تنقل المزيد من عناصر ميليشياتها في سوريا الى الحدود مع اسرائيل
أفادت مصادر سورية ، اليوم الثلاثاء ، أن أكثر من 300 عنصر من ميليشيات إيران الموجودة في سوريا نُقِلوا إلى الحدود مع إسرائيل خلال 48 ساعة الماضية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الميليشيات التابعة لإيران وعلى رأسها حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، عمدت خلال الـ 48 ساعة الفائتة، إلى نقل أكثر من 300 مقاتل من قوات المهام الخاصة وقوات أخرى، من دير الزور وحمص وحلب إلى كل من القنيطرة وريف دمشق والحدود مع الجولان”.
وأضاف ، ان “من ضمن الذين جرى نقلهم هناك عشرات المقاتلين الذين تم تدريبهم بشكل مستعجل في دير الزور وتحديداً ضمن معسكر عياش من قبل الحرس الثوري الإيراني”.
وكان الثوري الإيراني قد نقل، يوم الأربعاء الماضي، اعداداً من مقاتليه في البوكمال بريف دير الزور الشرقي إلى الجنوب السوري على الحدود مع إسرائيل بالتزامن حرب غزة، وفق مصادر محلية سورية.
هذا فيما كان وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان صرّح ، الاثنين، إن أي عمل استباقي من قبل ما وصفه بـ “محور المقاومة” أو إيران ضد إسرائيل في الساعات المقبلة «”أمر وارد”.
مشدداً: “ما لم ندافع عن غزة اليوم، فغدا سنواجه في مدننا قنابل الفوسفور الأبيض”.
في السياق، حذّرت ألمانيا إيران ، الاثنين ، من تأجيج الصراع بين إسرائيل وحماس بعدما التقى وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان بمسؤولين من الحركة.
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن “أيًا كان من يسعى للعب بالنار في هذا الوضع وصب الزيت على النار أو إشعالها بأي شكل آخر عليه التفكير مرّتين قبل القيام ذلك، لأننا أمام احتمال اندلاع نزاع إقليمي كبير”.
وكان مسؤول اسرائيلي كبير اتهم إيران بمحاولة “فتح جبهة حرب ثانية بنشر أسلحة في سوريا أو عبرها”، مؤكداً بشكل غير مباشر استهداف مطاري دمشق وحلب.
وجاء الاتهام على لسان جوشوا زاركا، رئيس الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان نشره على موقع إكس ، الأحد الماضي.
وكتب جول رايبورن، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، أول أمس، عبر إكس ، أن “الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب تبعث بإشارة قوية بأن النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا، وأن “الإسرائيليين ملتزمون باستباق ذلك”.
ورداً على ذلك، قال زاركا: “فيما يتعلق بالنقطة الأولى فإنهم (الإيرانيون) يفعلون ذلك، وفيما يتعلق بالنقطة الثانية فنحن نفعل ذلك”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
