السفير العراقي في المانيا: التحدي الكبير هو الاف العراقيين المرفوضة طلباتهم للجوء
رأى السفير العراقي في المانيا لقمان الفيلي، أن التحدي الكبير يتمثل بعدد العراقيين المرفوضة طلباتهم، مشيراً الى أن عددهم يقدر بالالاف.
وقال لقمان الفيلي لشبكة رووداو الاعلامية: “نحن في حديث مستمر مع الداخلية الالمانية والخارجية الالمانية حول عدد العراقيين والخدمات التي نستطيع تقديمها”، مردفاً: “من ناحيتنا بدأنا منظومة جوازات عراقية وقريباً تكون بايومترية”.
وأوضح لقمان الفيلي: “نقدم الخدمات المتعلقة بالبطاقة الموحدة، لكي نسهل على العراقيين اقاماتهم واجراءاتهم”، لافتاً الى أن “وزارة الخارجية ايضاً في تواصل مع الخارجية الالمانية حول الولايات وحول الهجرة وحول العودة الطوعية الى العراق”.
السفير العراقي في المانيا، أشار الى ان “التحدي الكبير يتمثل بعدد العراقيين المرفوضة طلباتهم، وهم بالالاف، وهذا الرقم ليس بالقليل”، مضيفاً: “نتعامل مع الالمان من خلال اعطائهم اولويات لهذا الملف”.
لقمان الفيلي، أبدى الترحيب بـ”أي عراقي اذا أراد العودة الى البلد، وهنالك اجراءات طبيعية للدولة الالمانية وهناك قضاء الماني”، موضحاً: “نحن كحكومة عراقية نرحب بكل عراقي عائد الى البلد، وبالمقابل تمنح الحكومة العراقية الحرية لكل شخص يرغب بالعيش خارج البلد”.
السفير العراقي في المانيا، سبق ان اعلن لشبكة رووداو الاعلامية في الاول من تشرين الثاني 2022، أن الجالية العراقية في المانيا تضم نحو 400 الف شخص (في ذلك الوقت)، مشيراً الى وجود جالية ازيدية تزيد عن 100 الف شخص في المانيا.
وقال الفيلي ان “الجالية العراقية مندمجة في المجتمع الالماني على مستويات مختلفة، سواء على صعيد العمل او غيره، وهنالك ثلاثة من اعضاء مجلس النواب الالماني هم من أصول عراقية”، مشيراً الى أن “صعود اليمين في المانيا لا يستهدف الجالية العراقية”.
بحسب إحصائية نشرها مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا عام 2019، فإن العراقيين هم ثاني الجنسيات التي حصلت على حق الحماية في ألمانيا بعد السوريين وقبل الأفغان.
وذكر المكتب أن الأسباب الإنسانية هي أكثر ما يدفع الباحثين عن حماية للقدوم إلى ألمانيا، وحصل نحو 1.3 مليون منهم من أصل 1.8 مليون وصلوا البلاد لغاية نهاية 2018 على أحد أنواع الحماية بحسب الإحصائية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
