عراقي يكشف لرووداو تفاصيل خطف شقيقه في ايران
لم يكن بخلد الشاب العراقي موسى كاظم موسى، وهو من اهالي محافظة البصرة، جنوبي البلاد، والذي كان يروم زيارة الامام الرضا (عليه السلام) في ايران، ان ينتهي به الحال مخطوفاً داخل كهف شمالي البلاد، ويطالب الخاطفون ذويه بملغ كفدية مقابل الافراج عنه.
وبحسب شقيق المخطوف، فإنه تم ارسال المبلغ الى الخاطفين في ايران، لكن مصير اخيه لازال مجهولاً.
ويقول جواد كاظم موسى، وهو شقيق موسى كاظم موسى، لشبكة رووداو الاعلامية ان “أخي خرج من البصرة يوم 13 من شهر آب الجاري بهدف زيارة الى الامام الرضا عليه السلام في ايران”، مستدركاً أنه “في يوم 15 من هذا الشهر، اتصل بي احد الاشخاص من ايران عبر الواتساب، مطالبا بمبلغ 7 الاف دولار مقابل الافراج عن اخي”.
وأوضح جواد كاظم موسى ان “هذا الشخص الايراني وضع الكاميرا على اخي، والذي ظهر انه تعرض للتعذيب”، مبينا ان “التعذيب معه كان مستمراً لغاية يوم 20 من هذا الشهر، وهذا الشخص الايراني يتصل بي بشكل مستمر مطالباً بمبلغ الفدية”.
واشار جواد كاظم موسى الى ان “عدد المخطوفين هناك ربما 20 عراقياً، من ضمنهم اخي”، مبيناً انه “وحسب ما علمته من اخي فإن المخطوفين محصورون في كهف شمالي ايران قرب الحدود مع تركيا”.
وذكر جواد كاظم موسى انه قام بجمع المبلغ على وجه السرعة، وارسل مبلغاً قدره 7500 دولار الى الشخص الايراني، 7000 ما طلبه منه و500 دولار ثمن التحويل، حيث اتصل عليه من نفس الرقم الشخص الايراني واظهر له بالفيديو اخيه موسى موسى كاظم بدون سلاسل، وقال له اخيه انهم فكوا القيود عنه وقال انهم سيرسلونه بواسطة سيارة أجرة، “لكن في الساعة الرابعة من نفس اليوم تم حظري من نفس الرقم ولا توجد اخبار ابداً من ذلك الوقت”.
وأكد جواد كاظم موسى، شقيق المخطوف انه سيقدم شكوى لدى القنصلية الايرانية في البصرة، وان اهالي المخطوفين سيقيمون عصر اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن ابنائهم المخطوفين في ايران.
يشار إلى أن مئات الآلاف من العراقيين يزورون إيران سنويا، وجزء كبير منهم يقصد مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان الرضوية والتي يقع فيها ضريح الإمام موسى الرضا، الإمام الثامن لدى الشيعة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية